وقال المتحدث باسم الجيش العقيد أحمد المسماري في بيان تلاه الثلاثاء وتلقت “سكاي نيوز عربية” نسخة منه، إن “القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء الذين ارتقوا إلى المولى عز وجل، نتيجة عمل إرهابي نفذه الإرهابيون في ضواحي مدينة درنة الشرقية”.
وتابع البيان: “وبذلك تنفي القيادة العامة قيام أي من طائراتها بغارة جوية في تلك المنطقة ساعة وقوع العمل الإرهابي، كما أمرت القيادة العامة بفتح تحقيق فني في الواقعة”.
ومساء الاثنين قتل 12 شخصا على الأقل، بينهم أفراد أسرة واحدة، في قصف لمنطقة في درنة، إحدى معاقل المتطرفين شرقي ليبيا، حسب مصادر عسكرية وطبية.
وبين عامي 2011 و2014 سيطرت جماعة أنصار الشريعة القريبة من تنظيم القاعدة على المدينة، لكن في نهاية 2014 استولى عليها مسلحون انشقوا عن هذه الجماعة وبايعوا تنظيم “داعش”.
وشكل المسلحون الآخرون في درنة القريبون من تنظيم القاعدة، تحالفا يحمل اسم “مجلس مجاهدي درنة”، لقتال تنظيم “داعش” وقوات الجيش.