انتقمت سيدة أعمال روسية من حبيبها السابق على طريقتها الخاصة، وذلك من خلال استئجار عصابة لسرقة منزله في بريطانيا.
وقالت لجنة المحلفين إن روبرت مكندريك البالغ من العمر 57 سنة، كان لديه علاقة مع كارين سولواي التي تبلغ من العمر 59 عامًا، حيث أعطته أكثر من مليون جنيه إسترليني لمساعدته على العمل.
لكن بعد انفصالهما، زعم الحبيب السابق أن حبيبته جندت عصابة لاسترداد الأموال عن طريق سرقة منزله في قرية تشيشاير الراقية في ألديرلي إيدج ببريطانيا.
وبينما كان ماكندريك مسافرًا إلى إفريقيا، تعرضت زوجته بريا وابنته البالغة من العمر 17 عامًا، إلى سرقة من قبل ثلاثة رجال كانوا يرتدون جميعًا ملابس سوداء اللون .
وأجبرت العصابة زوجة ماكندريك وابنته الركوع على الأرض، وتم تقييدهما ووضع شريط لاصق على فميهما.
وسرقت العصابة مجوهرات بقيمة 100 ألف جنيه إسترليني، وأحذية وملابس وأدوات كهربائية وعينات من الصخور الإفريقية القيمة جمعها مكندريك.
لكن تم العثور على بعض الممتلكات المسروقة في لندن، عن طريق حسابه في موقع “إي باي”، وعثرت الشرطة على محادثات هاتفية تكشف اتصاله بسولووي.
وأفادت المحكمة أن كاندريك كان لديه بعض المصالح التجارية، بما في ذلك زراعة الأرز في سيراليون وليبريا، وأسفر أحد المشروعات عن نزاع مالي وإجراءات قانونية فتم تجميد أصوله في جميع أنحاء العالم.
وقال المحلفون إن سولواي التي تُدير شركة خدمات طبية للروس المقيمين في المملكة المتحدة، قدمت له مبالغ ضخمة من المال بما في ذلك 350 ألف جنيه إسترليني، و800 ألف جنيه إسترليني للمساعدة في تغطية التكاليف القانونية.
وكان ماكندريك على علاقة مع سولواي الذي التقى بها في حفل السفارة الروسية، ووعدها بالزواج وتطليق زوجته لكنه تخلى عنها وهو ما جعلها تفكر في الانتقام منه.