جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد النائب عمر الطبطبائي أن تحسن مركز الكويت في مؤشر تحسين بيئة الأعمال العالمي هو نتاج جهد النواب خصوصا الشباب منهم وكذلك وزير التجارة والصناعة خالد الروضان والفريق التابع له.
وأوضح الطبطبائي في تصريحات بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة أن من أهم الأمور التي ساعدت على نجاح الوزير وأعماله في تحديد خارطة للطريق وأبرز نقاطها العمل على تحسين بيئة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وحماية المستهلك.
وأكد في الوقت ذاته أن النواب عملوا بالتعاون مع الوزير على إقرار بعض التشريعات التي تفيد الوطن والمواطن.
وذكر أن من هذه القوانين قانون الإفلاس وقانون التأمين وتعديل قانون الشركات وقانون حماية صغار المستثمرين.
ورأى أن مثال وزير التجارة خالد الروضان يجب أن يكون محل نظر من كل وزير بأن يجلس مع إخوانه النواب للاتفاق على خارطة طريق والعمل على إنجاز تشريعات معينة في تاريخ زمني محدد للوصول إلى مثل هذه النتائج ، معتبرا أن هذه هي الصورة الصحيحة للتعاون ما بين الوزراء والنواب.
وقال الطبطبائي “إننا بفضل هذا التعاون قفزنا قفزة نوعية في مؤشر تحسين بيئة الأعمال من المركز ١٠٢ إلى المركز ٩٦ ، كما تقدمنا في مؤشر بدء النشاط التجاري من المركز ١٧٣ إلى ١٤٩ ، ومن المركز ١٧٧ إلى المركز ١٢٩ في مؤشر استخراج تراخيص البناء ، ومن المركز ١١٥ إلى المركز ٩٧ في مؤشر الحصول على الكهرباء ، ومن المركز ١٥٧ إلى المركز ١٥٤ في مؤشر التجارة عبر الحدود” .
ولفت إلى أنه سيكون هناك تعديل على قانون العربات المتنقلة سيستفيد منه صغار المستثمرين.
وتمنى أن يكون لدى الوزراء خطط وأهداف وجداول زمنية لتحقيقها ، وأن يعملوا مع النواب كأصدقاء وفريق واحد يعمل من أجل الوطن ، مبينا أنه ليس هناك شيء شخصي بل هناك قسم ومبادئ وآليات عمل نلتزم بها .
من جانب آخر ، أعرب الطبطبائي عن أسفه لوجود مافيا تدير مكاتب العمالة المنزلية وأنهم وقفوا ضد شركة الدرة الحكومية ، مطالبا الحكومة بالعمل بقوة من أجل إنجاح هذ الشركة .
وذكر أنه اجتمع الأسبوع الماضي مع وزير التجارة لبحث هذا الموضوع ، والوزير بدوره قام بدور كبير واجتمع مع مكاتب العمالة وتوصل إلى تقاهم معهم بهذا الخصوص .
وأوضح أن الوزير هو من يملك الآن مساعدة الشعب الكويتي بخفض الأسعار الخيالية للعمالة المنزلية ، ومعالجة مشكلة جلب العمالة المنزلية.
وشدد على أنه ومجموعة من النواب، سيراقبون شركة الدرة ، معربا عن أمله في أن تكون مسألة وقت وبعدها تبدأ الشركة عملها بشكل صحيح يستفيد منه كل بيت كويتي.
