دفعت واشنطن بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا لمدة عامين إضافيين.
وينص مشروع القرار الأميركي وفق رويترز على ضرورة منع تطوير أو إنتاج أسلحة كيمياوية، ويطالب جميع الأطراف في سوريا بإبداء تعاون تام مع التحقيق الدولي.
هذا ويأتي مشروع القرار بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) الأسبوع الماضي لعرقلة تمديد تفويض التحقيق.
ومن المقرر أن ينقضي التفويض في منتصف نوفمبر الجاري بعد أقل من أسبوعين.
من جهتها، اعتبرت موسكو أن التحقيقات المقدمة حول دور النظام في الهجمات الكيمياوية في خان شيخون غير دقيقة.
وقال ميخائيل أوليانوف، مسؤول في وزارة الخارجية الروسية إن سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، اتهمت روسيا بالموافقة على استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.
وأضاف “هذا الكلام يمثل الهستيريا، وهو محاولة مفضوحة تماما لتشويه سمعة روسيا بشكل بدائي، إنه وسيلة قذرة”.
وكان تقرير لجنة التحقيق الأممية الذي أرسل إلى مجلس الأمن الأسبوع الماضي حول خان شيخون، أكد أن قوات النظام هي المسؤولة عن الهجوم الكيمياوي.