أجرى البروفيسور بروس بيري من مستشفى تكساس للأطفال فحصا ومسحا لدماغي طفلين من نفس العمر، لمعرفة كيف يمكن لطفولة سيئة أن تؤثر على دماغ الشباب.
ووفق ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الطفلين يبلغان نفس العمر، أحدهما عاش طفولة جيدة، فيما عانى الآخر من الإهمال.
وقال البروفيسور بروس بيري، رئيس الطب النفسي في مستشفى تكساس للأطفال، إن الفحص أظهر أن الإهمال خلال مرحلة الطفولة يؤثر على هيكل الدماغ.
وأوضح البروفيسور أن الطفل الذي عانى من الحرمان والإهمال يملك دماغا صغيرا مقارنة مع الطفل الذي لم يعاني من أية مشاكل خلال مرحلة الطفولة.
وتابع “هذه الصور توضح الأثر السلبي للإهمال على الدماغ”.
ويقول المجلس الوطني للوقاية من العنف إن هناك أكثر من 58000 طفل في المملكة المتحدة بالحاجة إلى الحماية من سوء المعاملة.
وفي الولايات المتحدة، ذكرت تقارير أن الاعتداءات على الأطفال تشمل 7.2 مليون طفل.