أيدت محكمة الاستئناف أمس حكم محكمة الجنايات القاضي .
وقال دفاع المجني عليها المحامي سلطان الطوالة اننا طالبنا بالعقوبة الأشد للمتهم.. والمحكمة اليوم (امس) قضت له بالإعدام، مضيفا: لن نكتفي بهذا الحكم وسنقوم برفع دعوى تعويض امام المحكمة المدنية، لأن الواقعة كانت بشعة والمتهم قتل المجني عليها، إلا أن العناية الإلهية هي التي لطفت بها، وما حدث لموكلتنا من عودتها للحياة يطلق عليه وصف «المعجزة».
وكانت الواقعة تتحصل منذ بداية طلب شرطي برتبة «وكيل عريف» لذهابه بها إلى المخفر ، لكنه اتى بها ليلاً إلى ساحة ترابية وهو على رأس عمله، وأنزلها من الدورية ثم تجرّد من ثيابه وطلب إليها أن تستجيب لرغباته، إلا أنها واجهته بالرفض، فحاول إرهابها بعد أن اخرج سكينا كان يحملها معه وهدّدها بأنه سيقتلها ما لم تطع أوامره، إلا أنها رفضت وتوسلت إليه أن يأخذها إلى مركز الشرطة أو يسلمها إلى سفارة بلادها ليتم إبعادها، وعندما حاول مواقعتها،رفضت.
وبعد ذلك سدد لها طعنة في رقبتها ثم واقعها، فسقطت على الرمال مغشياً عليها، فظن أنها فارقت الحياة بعد أن ملأت الدماء جسدها، فتوجّه إلى دوريته محاولاً الهرب حتى لا ينكشف أمره، فشاهد المجني عليها تحاول أن تمسك برقبتها لتوقف النزيف فعاد إليها مسرعاً وسدّد إليها بكل قوته طعنة أخرى إلى رقبتها وثالثة إلى ظهرها ورابعة إلى صدرها، معتقداً أنه أجهز عليها، ثم سحلها خلف ساتر ترابي صغير حتى لا يشاهد جثتها أحد ويجعلها فريسة للكلاب الضالة، إلا ان المجني عليها بعد ساعات قامت بالزحف حتى وصلت للشارع ووجدت من ينقذها ويسارع بها للمستشفى ليبدأ لها عمر جديد
الرئيسية / جرائم وقضايا / الاعدام لشرطي خطف فلبينية في دوريته وشرع في قتلها و رماها في منطقة صحراوية