أفتتح رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني اليوم الثلاثاء اعمال المؤتمر الاول لسلامة وامن الفعاليات الكبرى بمشاركة كويتية ضمن 65 دولة حول العالم.
واكد الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث القطرية حسن الذوادي في كلمته امام الجلسة الافتتاحية ان دولة قطر حريصة على تنظيم مونديال متميز وبأعلى معايير الامن والسلامة مشددا على اهمية التعاون الدولي لتنظيم فعاليات رياضية آمنة.
واعتبر بطولة كأس العالم 2022 منصة فريدة لتعزيز التفاهم بين شعوب الشرق والغرب مبينا “لن تجد اي فعالية تعمل على توحيد البشر من مختلف الاصول والديانات والثقافات مثل تلك التي يمتلكها كأس العالم”.
ونوه في سياق كلمته بعلاقة اللجنة العليا للمشاريع والارث ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (انتربول) والتي تشكلت بشكل رسمي في الجمعية العامة للانتربول ال81 التي انعقدت في روما منذ نحو خمس سنوات.
وقال “اننا حاليا على بعد خمس سنوات من انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ونقف في منتصف الطريق منذ توقيع اتفاقية التعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية مضيفا ان “توقيعنا لهذه الاتفاقية مع الانتربول يؤكد التزامنا بتأمين كأس العالم الاول في منطقة الشرق الاوسط”.
واوضح ان “هذه الاتفاقية تأتي ادراكا منا بأهمية التنسيق والتعاون بين وكالات انفاذ القانون الدولي لضمان تنظيم فعالية رياضية آمنة” مبينا ان الاتفاقية المبرمة عام 2012 تضمنت التزاما باستضافة مؤتمرات على غرار هذا المؤتمر الذي يعد تجمعا هاما للخبراء في مجال الامن.
وذكر ان المؤتمر يستضيف نخبة من ذوي الخبرات المحورية في مجال تأمين الفعاليات الكبرى حيث يضم مسؤولين حكوميين ومسؤولي انفاذ القانون واكاديميين وممثلي القطاع الخاص وخبراء امن الفضاء الالكتروني.
واكد ان التعاون الدولي في تعزيز الامن والسلام تتزايد اهميته يوما بعد يوم مضيفا ان فعاليات مثل كأس العالم او الاولمبياد لن تكون آمنة وسالمة بدون شبكة دولية متكاملة من هيئات انفاذ القانون تعمل معا بشكل سلس.
وشدد في هذا السياق على اهمية التعاون لمواجهة التحديات الامنية وعلى رأسها الارهاب مبينا ان “المجتمع الدولي يعمل بشكل متكاتف لمكافحة الارهاب العابر للحدود ومن الضروري ان يتعاون الافراد والمنظمات والدول لتخفيف آثار العوامل التي تقود الفئات المستضعفة نحو الطريق الخطأ”.
وكان وكيل وزارة الداخلية الكويتية الفريق محمود الدوسري قد اكد اهمية مشاركة دولة الكويت في المؤتمر الاول لسلامة وامن الفعاليات الكبرى لمناقشة التهديدات الامنية الحالية وتداعياتها على تلك الفعاليات.
وقال الفريق الدوسري ان المؤتمر سيركز على تأمين المناسبات الكبرى خاصة ان قطر ستشهد استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وهي مناسبة تشهد حضورا عالميا.
واشار الى استعداد الكويت لتقديم اي امكانيات بشرية او مادية او فنية وخبرات وتسخيرها لخدمة الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي متى ما طلب منها ذلك ومنها دولة قطر في استضافة تلك البطولة العالمية.
وكان رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري قد دشن بعد الافتتاح مشروع (ستاديا) وذلك بإطلاق منظومة ادارة معارف المشروع.
ويعد مشروع (ستاديا) من المشروعات الرائدة والذي انشأه (انتربول) عام 2012 بتمويل من دولة قطر بهدف اقامة مركز متميز لمساعدة الدول الاعضاء في منظمة الانتربول على تخطيط وتنفيذ الاعمال التحضيرية الشرطية والامنية للاحداث الرياضية الكبرى.
ويشارك في المؤتمر الذي الذي تنظمه اللجنة الامنية باللجنة العليا للمشاريع والارث القطرية بالتعاون مع منظمة الانتربول 350 من الخبراء والمتخصصين وممثلي عدد من الجهزة والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من 65 دولة حول العالم الى جانب عدد من المنظمات الدولية ذات الصلة.
ويهدف المؤتمر الى مناقشة الترتيبات الامنية اللازم اتخاذها خلال البطولة الرياضية التي تستضيفها دولة قطر عام 2022 ووضع التدابير والاحتياطات الامنية الخاصة بالاحداث الرياضية الدولية الى جانب تبادل الخبرات في مجال الامن الرياضي والاستفادة من الخبرات العالمية في تنظيم وتأمين البطولات الكبرى.
واكد الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث القطرية حسن الذوادي في كلمته امام الجلسة الافتتاحية ان دولة قطر حريصة على تنظيم مونديال متميز وبأعلى معايير الامن والسلامة مشددا على اهمية التعاون الدولي لتنظيم فعاليات رياضية آمنة.
واعتبر بطولة كأس العالم 2022 منصة فريدة لتعزيز التفاهم بين شعوب الشرق والغرب مبينا “لن تجد اي فعالية تعمل على توحيد البشر من مختلف الاصول والديانات والثقافات مثل تلك التي يمتلكها كأس العالم”.
ونوه في سياق كلمته بعلاقة اللجنة العليا للمشاريع والارث ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (انتربول) والتي تشكلت بشكل رسمي في الجمعية العامة للانتربول ال81 التي انعقدت في روما منذ نحو خمس سنوات.
وقال “اننا حاليا على بعد خمس سنوات من انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ونقف في منتصف الطريق منذ توقيع اتفاقية التعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية مضيفا ان “توقيعنا لهذه الاتفاقية مع الانتربول يؤكد التزامنا بتأمين كأس العالم الاول في منطقة الشرق الاوسط”.
واوضح ان “هذه الاتفاقية تأتي ادراكا منا بأهمية التنسيق والتعاون بين وكالات انفاذ القانون الدولي لضمان تنظيم فعالية رياضية آمنة” مبينا ان الاتفاقية المبرمة عام 2012 تضمنت التزاما باستضافة مؤتمرات على غرار هذا المؤتمر الذي يعد تجمعا هاما للخبراء في مجال الامن.
وذكر ان المؤتمر يستضيف نخبة من ذوي الخبرات المحورية في مجال تأمين الفعاليات الكبرى حيث يضم مسؤولين حكوميين ومسؤولي انفاذ القانون واكاديميين وممثلي القطاع الخاص وخبراء امن الفضاء الالكتروني.
واكد ان التعاون الدولي في تعزيز الامن والسلام تتزايد اهميته يوما بعد يوم مضيفا ان فعاليات مثل كأس العالم او الاولمبياد لن تكون آمنة وسالمة بدون شبكة دولية متكاملة من هيئات انفاذ القانون تعمل معا بشكل سلس.
وشدد في هذا السياق على اهمية التعاون لمواجهة التحديات الامنية وعلى رأسها الارهاب مبينا ان “المجتمع الدولي يعمل بشكل متكاتف لمكافحة الارهاب العابر للحدود ومن الضروري ان يتعاون الافراد والمنظمات والدول لتخفيف آثار العوامل التي تقود الفئات المستضعفة نحو الطريق الخطأ”.
وكان وكيل وزارة الداخلية الكويتية الفريق محمود الدوسري قد اكد اهمية مشاركة دولة الكويت في المؤتمر الاول لسلامة وامن الفعاليات الكبرى لمناقشة التهديدات الامنية الحالية وتداعياتها على تلك الفعاليات.
وقال الفريق الدوسري ان المؤتمر سيركز على تأمين المناسبات الكبرى خاصة ان قطر ستشهد استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وهي مناسبة تشهد حضورا عالميا.
واشار الى استعداد الكويت لتقديم اي امكانيات بشرية او مادية او فنية وخبرات وتسخيرها لخدمة الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي متى ما طلب منها ذلك ومنها دولة قطر في استضافة تلك البطولة العالمية.
وكان رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري قد دشن بعد الافتتاح مشروع (ستاديا) وذلك بإطلاق منظومة ادارة معارف المشروع.
ويعد مشروع (ستاديا) من المشروعات الرائدة والذي انشأه (انتربول) عام 2012 بتمويل من دولة قطر بهدف اقامة مركز متميز لمساعدة الدول الاعضاء في منظمة الانتربول على تخطيط وتنفيذ الاعمال التحضيرية الشرطية والامنية للاحداث الرياضية الكبرى.
ويشارك في المؤتمر الذي الذي تنظمه اللجنة الامنية باللجنة العليا للمشاريع والارث القطرية بالتعاون مع منظمة الانتربول 350 من الخبراء والمتخصصين وممثلي عدد من الجهزة والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من 65 دولة حول العالم الى جانب عدد من المنظمات الدولية ذات الصلة.
ويهدف المؤتمر الى مناقشة الترتيبات الامنية اللازم اتخاذها خلال البطولة الرياضية التي تستضيفها دولة قطر عام 2022 ووضع التدابير والاحتياطات الامنية الخاصة بالاحداث الرياضية الدولية الى جانب تبادل الخبرات في مجال الامن الرياضي والاستفادة من الخبرات العالمية في تنظيم وتأمين البطولات الكبرى.