كشف تقرير دولي، نشرته وسائل إعلام محلية إيرانية، ارتفاع نسبة متعاطي المخدرات بين الإيرانيين خلال السنوات الأخيرة رغم القوانين المشددة ضد كل من يقوم بالتجارة بالمخدرات بعقوبات تصل إلى حد الإعدام.
وأشار التقرير إلى أن إيران بوابة للدول المجاورة التي تنشط في زراعة المخدرات والتجارة بها مثل أفغانستان وباكستان اللتان تعتبران المصدّر الأول للمخدرات في المنطقة.
كما ويأتي الارتفاع بسبب الربح المالي الذي يجنيه تجار المخدرات في إيران من خلال بيعها للطلاب والأجيال الشابة.
ولفت التقرير إلى أنّ وزارة الصحة الإيرانية لا تقوم بتخصيص ميزانيات كبيرة من أجل إنفاقها على مراكز لإعادة تأهل مدمني المخدرات في إيران، في حين أن مراكز خاصة تحصّل تمويلا جزئيا من السلطات الإيرانية الرسمية بدأت تتنامى بشكل سريع مؤخرا، وبعض هذه المراكز تم افتتاحها بمبادرة من مدمنين سابقين على المخدرات.
وأشارت سلطة مكافحة المخدرات وعدد من المسؤولين الطبيين في إيران إلى أنّ إجمالي مدمني المخدرات في طهران يصل إلى 2.2 مليون شخص من بين 80 مليون مواطن إيراني، منهم يتقدّم نحو 1.3 مليون إيراني للعلاج من أجل التخلص من الإدمان.