بعد فترة من المناوشات بين الأطفال المصريين وقوى الأمن، إثر انتشار لعبة “بندول” الأطفال، وإطلاقهم عليها اسماً “مسيئاً” للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قامت الداخلية بحملة للقبض على التجار الذين يبيعون اللعبة، ليصل عددهم إلى 41 تاجراً.
المبررات التي ساقتها قوى الأمن في حملة الملاحقات كانت “الحفاظ على الأمن والنظام والآداب العامة، بالإضافة إلى حماية الأرواح”، بحسب بيان وزارة الداخلية، لتنفجر السخرية من لعبة السيسي على مواقع التواصل.
وغردت الناشطة أماني: “الأمن بيحافظ على الآداب العامة وبينضف السوق من لعبة ودان السيسي.. مفيش لعب بحاجات الريس تاني، تحيا مصر 3 مرات”.
وتساءلت نجوين: “أيوه يعني التهمة اللي هاتتوجه للتجار اللي بيتجاروا في لعبة السيسي هاتكون الاتجار في أعضاء سيادة الريس مثلا؟” وعلق رمضان: “نظام تافه، ودولة هشة.. القبض على تجار بحوزتهم لعبة (ودان السيسي)”.
وقال حساب “ثورة 25 يناير”: “الأطفال في مصر طلعوا اسم على لعبة والإسم ده مش عاجب نظام السيسى، تقوم الدولة تقبض على الناس التجار اللى بيصنعوا اللعبة من 10 سنين”.
وغردت رضوى: “آخره يقبض على لعبة وفي الآخر يقولوا معندناش معتقلين”. كذلك سخر “أحدهم” من مبررات القبض على التجار: “يعني لعبة الباندول مش مرخصة وفانوس رمضان بتاع السيسي كان معاه شهادة الأيزو!” وسخر أحمد: “إحالة مستوردي لعبة #السيسي إلى النيابة بتهمة العبث بمقدرات الدولة”.
وعلق المصري: “اللى مش قادر أستوعبه ولا أفهمه هو انتفاضة أكبر جهاز أمنى فى مصر بسبب لعبة بندول السيسي.. ده مش فراغ أمني.. ده شغل برشام”.