ذكر علماء، الخميس، أن موجات الحر الشديد فتاكة بدرجة أكبر مما يعتقد الكثير من الناس، وأنها قادرة على الفتك بالإنسان بما يصل إلى 27 طريقة على الأقل، ومنها الجلطات الدموية.
وأوضحت دراسة لجامعة هاواي بالولايات المتحدة أن حرارة الأرض ترتفع بوتيرة قياسية وتقترب من حد أقصى وضعته نحو 200 دولة لكبح ظاهرة الاحتباس الحراري، مشيرة إلى أن حساسية الجسم البشري للحرارة أكبر مما كان يعتقد في السابق.
وقال مؤلف الدراسة، كاميلو مورا، في بيان: “الموت بسبب موجة حرارة أشبه بفيلم رعب وعليك أن تختار بين 27 نهاية سيئة”.
وبينت الدراسة أن الحرارة تقتل بطرق شتى ومنها تدمير الخلايا والاضطرابات المعوية والجلطات الدموية، التي يمكن أن تؤدي إلى قصور في القلب والمخ والكبد والكلى.
ووفقا لـ”رويترز”، أشار خبراء في سبتمبر إلى أن ارتفاع الحرارة لا يحظى بالاهتمام المناسب لأنه غير مرئي.
ويموت الضحايا وأكثرهم مسنون وصغار وفقراء أو مرضى داخل منازلهم في أغلب الأحوال، ليس فقط من ضربة شمس ولكن نتيجة مشكلات صحية قائمة تتفاقم بسبب الحرارة والجفاف.
وتشكل الحرارة الآخذة في الارتفاع تهديدا كبيرا لمناطق من جنوب آسيا حتى الخليج ودول من روسيا وحتى الولايات المتحدة.
ويقول المركز الوطني الأميركي للمناخ إن موجات الحر خلال الثلاثين عاما الماضية أودت بحياة عدد من الأميركيين أكثر ممن لقوا حتفهم بسبب الفيضانات والأعاصير والعواصف.