واصلت المؤسسات والهيئات الكويتية الأسبوع الماضي نشاطها المتجدد في تقديم المساعدات الانسانية للاجئين والنازحين والمحتاجين بالمنطقة في اطار جهود دولة الكويت المستمرة في هذا الشأن.
وتركزت المساعدات التي قدمتها الكويت خلال الأسبوع المنتهي أمس الجمعة في الأراضي الفلسطينية وتونس وبنغلاديش وسريلانكا وقرغيزستان وتنزانيا وتنوعت بين الاغاثية والإيوائية والصحية والغذائية والتعليمية.
وبداية بالأراضي الفلسطينية أعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتي امس الأول الخميس اجراءها عددا من العمليات الدقيقة والنادرة الى جانب توفيرها لأطراف صناعية ومستلزمات طبية لعشرات الاطفال الفلسطينيين للتخفيف من معاناتهم.
وقالت ممثلة الجمعية في فلسطين رضا خضر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن الهلال الاحمر الكويتي قدم مساعدات طبية عاجلة لعشرين طفلا فلسطينيا من جميع الاراضي الفلسطينية كما اجرى عمليات دقيقية ونادرة وصعبة.
وأوضحت خضر ان مساعدة الهلال الاحمر الكويتي شملت عشر حالات بقطاع غزة اضافة الى عشر حالات اخرى بالضفة الغربية والقدس وتنوعت بين زراعة قرنيات للعين وتقديم سماعات خاصة لبعض الاطفال الذين يفتقدون لحاسة السمع الى جانب معالجة حالات اخرى من بينها زراعة غرسة قوقعة الاذن وزراعة كلى وعلاج تكسر العظام والحروق.
من جهتها قالت مديرة دائرة البرامج والمشاريع في مستشفى الخدمة العامة بقطاع غزة منال صيام في تصريح صحفي مماثل ل(كونا) إن دولة الكويت تبرعت للعديد من الجرحى الفلسطينيين الذين أصيبوا خلال الحروب الاسرائيلية الثلاث على قطاع غزة وخاصة جرحى العدوان الاخير على قطاع غزة.
وأوضحت انه بسبب كثرة الاصابات المباشرة في العيون جاءت فكرة إنشاء مستشفى خيري في قطاع غزة لمعالجة جرحى العيون وهو يعد المستشفى الثاني الخيري بالقطاع وقدم العلاج لعدد كبير من الجرحى والذين أصيبوا اصابات بالغة الخطورة عن طريق تركيب عيون صناعية.
واوضحت صيام ان الهلال الأحمر الكويتي ساهم بشكل كبير بالتبرعات من إجراء العمليات للمصابين حيث تبرع لأكثر من 20 جريحا من جرحى الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014.
واكدت ان “الكويت دائما سباقة في الخير ومن المبادرين والداعمين للشعب الفلسطيني وتبرعت بقوافل انسانية وساهمت بشكل كبير في دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وتوجهت في هذا السياق بالشكر لدولة الكويت وعلى رأسها سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والحكومة الكويتية والهلال الاحمر الكويتي والشعب الكويتي على الدعم اللامحدود للشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة.
وفي تونس أعلنت دولة الكويت الثلاثاء الماضي تقديم منحة بقيمة 7ر1 مليون دينار تونسي (8ر672 ألف دولار) للمساعدة في ترميم 12 مدرسة تونسية.
جاء ذلك خلال لقاء سفير دولة الكويت لدى تونس علي الظفيري مع وزير التربية التونسي حاتم بن سالم حيث اتفقا على تخصيص المنحة المقدمة من لجنة المساعدات الخارجية التابعة لمجلس الوزراء الكويتي لترميم 12 مدرسة وتجديدها في محافظتي القيروان وسيدي بوزيد وسط البلاد.
وقال السفير الظفيري ل(كونا) إن الكويت ستعمل أيضا بعد استكمال اعمال الترميم على تجهيز هذه المدارس بأحدث وسائل التعليم التكنولوجية والأجهزة والمعدات معربا عن الاستعداد لدراسة وبحث تمويل مشاريع أخرى لصالح المدارس والجامعات التونسية.
ونقل الظفيري شكر وزير التربية التونسي لدولة الكويت قيادة وشعبا وحكومة على وقوفها إلى جانب تونس في هذه المرحلة مستندة الى العلاقات التاريخية والوطيدة بين البلدين.
وجاء ذلك بعدما قدمت جمعية العون المباشر الكويتية السبت الماضي منحا دراسية الى 130 طالبا تونسيا لاتمام دراستهم في مبادرة وصفها السفير الظفيري بأنها تعكس العلاقات الوطيدة بين الكويت وتونس.
وقال الظفيري في كلمة بالمناسبة إن المبادرة تحمل من المعاني الشيء الكثير وعلى أصعدة عدة فهي تعكس بشكل جلي العلاقات الوطيدة والأخوية بين الكويت وتونس “فلم يحل بعد المسافة بين البلدين دون تحقيق هذا التقارب وكان لمؤسسات العمل الخيري الكويتي الدور الأساسي في هذا التقارب”.
من جهته قال رئيس مكتب الجمعية في تونس سعد المدلل في تصريح ل(كونا) إنه تم تأسيس المكتب في عام 2012 بهدف تقديم مساعدات مالية وعينية للمحتاجين في المجالات الاجتماعية والتنموية والتربوية والصحية.
وأضاف المدلل أنه في هذا الاطار وزعت الجمعية منحا دراسية جامعية على 130 طالبا تونسيا وقع اختيارهم ضمن مشروع (منحة طالب) وفق معايير واضحة حيث منحت الأولوية للأيتام والمحتاجين والمتفوقين والذين لا يملكون سندا ماليا يساعدهم على إتمام دراستهم الجامعية.
وفي السياق ذاته ذكر مدير عام الشؤون التعليمية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية منجي النعيمي في تصريح مماثل ل(كونا) أن “تقديم منح دراسية الى 130 طالبا يهدف إلى مساعدة جهود السلطات التونسية في دعم التعليم والطلبة وذلك عبر تقديم منح لمساعدة الطلبة خاصة المحتاجين منهم”.
وأشاد بمبادرة الجمعية المباشرة لا سيما وأن ثلث الطلبة في تونس يتمتعون بمنح دراسية توفرها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي “ما يشكل ضغطا عاليا على موارد الدولة” معربا عن الأمل في أن تتواصل هذه المبادرات بين الجمعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية خصوصا أن دولة الكويت معروفة بعملها الخيري والإنساني على المستوى العالمي.
وفي بنغلاديش دشنت (الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية) الكويتية السبت الماضي مرحلة جديدة من برنامجها الإغاثي الطارئ لمساعدة لاجئي (الروهينغيا) الذي استفاد منه 105 آلاف لاجئ بالشراكة مع الجمعيات الخيرية الكويتية.
وقال رئيس الهيئة عبدالله المعتوق في تصريح صحفي إن الهيئة واصلت إنفاذ برنامجها الإغاثي لمصلحة لاجئي (الروهينغيا) على الحدود مع بنغلاديش في مناطق (بالوخالي) و(كوتو فالنغ أوخيا) و(كوكس بازار) المتاخمة لولاية (راخين) في ميانمار بالشراكة مع (الجمعية الكويتية للاغاثة) والأمانة العامة للأوقاف و(جمعية النجاة الخيرية) و(جمعية الشيخ عبدالله النوري) الخيرية.
وأضاف المعتوق أن المساعدات التي قدمتها الهيئة والمؤسسات الكويتية عبارة عن 12500 سلة غذائية وزعت على أسر اللاجئين بمعدل طرد غذائي لكل أسرة مؤلفة من خمسة أفراد يكفيها فترة أسبوعين وذلك بحضور مسؤولين في حكومة بنغلاديش.
وعلى جانب آخر أعلن المعتوق الاربعاء الماضي عزم الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية اطلاق مشروع وقفي تعليمي لتمويل برامج تعليم ورعاية آلاف الطلبة اللاجئين.
وقال المعتوق خلال اعمال الاجتماع ال56 لمجلس ادارة الهيئة ان “المشروع الوقفي التعليمي يأتي ايمانا من الهيئة بأن التعليم هو الوسيلة الانجع في تقدم المجتمعات وتطورها” مشيرا الى حاجة الطلبة اللاجئين للمؤسسات التعليمية الحاضنة.
واشار الى ان الدراسة الخاصة لهذا المشروع اظهرت ان تركيا تحتضن نحو 100 ألف طالب من مختلف انحاء العالم في حاجة الى خدمات تعليمية وتدريبية وتأهيلية.
وفي سريلانكا أعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتي امس الأول الخميس توزيع دفعة اولى من المساعدات على النازحين بالدولة بعد امطار غزيرة اصابت قريتي (هانولا) و(بادوكا) في محافظة (كولومبو) وأدت الى هدم الكثير من المنازل.
وقال رئيس الفريق الميداني للجمعية في سريلانكا خالد المطيري في اتصال هاتفي مع (كونا) ان المساعدات شملت 800 سلة غذائية و800 سلة مواد مطبخ ومواد تنظيف وتم توزيعها بالتعاون مع الصليب الاحمر في سيرلانكا.
واضاف المطيري ان الفريق سيتابع توزيع المساعدات على باقي المحافظات المتضررة مبينا ان هذه المساعدات تأتي بعد النداء الذي أطلقه الصليب الاحمر السريلانكي اثر أمطار وسيول وانهيارات طينية دمرت الكثير من المنازل وادت الى نزوح بعض السكان.
وذكر ان الهلال الاحمر الكويتي سيقوم ببناء وترميم بعض المنازل المتضررة في محافظات عدة موضحا ان حجم المساعدات المقدمة من الجمعية الى جميع المحافظات السريلانكية هي 4000 سلة غذائية و4000 سلة ادوات للطبخ والنظافة الشخصية مشيرا الى ان التوزيع يتم بالتعاون والتنسيق مع السفارة الكويتية في الدولة.
وفي قرغيزستان افتتحت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الكويتية مجمعا وقفيا كبيرا في مدينة (نارين) لتوفير خدمات خيرية متنوعة للمسلمين هناك.
وقال مدير عام وعضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور نبيل العون في اتصال هاتفي مع (كونا) الاحد الماضي ان الجمعية بدأت بتنفيذ (مجمع السلام الوقفي) العام الماضي وهو مشروع تعليمي تنموي تأهيلي وحرفي خاص بشريحة الأيتام وجاء نتاج دراسات معمقة لاحتياجات وأعداد وطبيعة الأيتام في (نارين).
وفي تنزانيا افتتحت دولة الكويت بنكا للدم في جمهورية تنزانيا تجاوزت تكلفة انشائه حاجز الربع مليار شلن تنزاني (107 آلاف دولار) مقدمة من (جمعية صندوق اعانة المرضى) الكويتية.
وذكرت سفارة دولة الكويت في دار السلام في بيان تلقته (كونا) السبت الماضي ان (بنك الكويت للدم) جرى إنشاؤه في مستشفى (موي) التخصصي في منطقة (موهنبيلي) الصحية بدار السلام ويضم معدات وأجهزة تتطابق مع المواصفات العالمية وتستوفي الشروط التنزانية.
ودشن سفير دولة الكويت لدى تنزانيا جاسم الناجم حملة للتبرع بالدم بعد حفل الافتتاح مؤكدا استعداد (جمعية صندوق اعانة المرضى) والسفارة الكويتية في دار السلام لتمويل حملات مماثلة للتبرع بالدم لضمان زيادة مخزون البنك وتلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة.
على جانب آخر قدمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي الأحد الماضي اقتراحا يقضي بإنشاء صندوقين انسانيين تحت مظلة عربية وتقديم مساهمة بقيمة 50 ألف دولار في تمويلهما.
جاء ذلك في تصريح أدلى به رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور هلال الساير ل(كونا) على هامش المشاركة في اجتماع تحضيري للمنظمة العربية لجمعيات الهلال والصليب الأحمر بمدينة انطاليا الساحلية جنوبي تركيا.
وقال الساير إن الصندوق الأول سيكون معنيا بدعم أسر وذوي المفقودين والضحايا من العاملين والمتطوعين في العمل الإنساني فيما سيتكفل الثاني بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين من الازمات والكوارث في العالم تحت مظلة المنظمة العربية.
كما وقع الساير مع الامين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الحاج امادو سي الأربعاء الماضي مذكرة تفاهم لدعم قدرات جمعية الهلال الأحمر الكويتي في مجالات التدريب وتبادل الخبرات وغيرها من قضايا العمل الانساني.
وقال الساير في تصريح ل(كونا) على هامش اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي بمدينة (أنطاليا) التركية ان هذه المذكرة تأتي عقب جهد مشترك من الجانبين في اطار تعزيز التعاون بينهما موضحا انها تهدف الى دعم قدرات الجمعية في مجالات التدريب وتبادل الخبرات وغيرها من قضايا العمل الانساني.
على جانب آخر أشاد رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الاحمر السابق ورئيس الصليب الاحمر الياباني تداتيرو كونوي امس الأول الخميس بإسهامات دولة الكويت المتواصلة في المجال الإنساني في جميع انحاء العالم.
وأثنى كونوي في تصريح ل(كونا) عقب لقائه الدكتور الساير على دعم دولة الكويت المستمر لبلاده والمساهمات الكبيرة التي قدمتها على مدار الأعوام الماضية قائلا ان “العديد من المشاريع التي مولتها دولة الكويت في اليابان أنجزت بالكامل”.
واعرب في هذا السياق عن خالص الشكر والتقدير لدعم دولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا لبلاده مؤكدا عمق العلاقات الثنائية ومتانتها بين البلدين الصديقين.
من جانبه اكد الدكتور هلال الساير في تصريح مماثل ل(كونا) أهمية توطيد العلاقات بين الجمعيات الوطنية في إطار رفع القدرات ودعم مجالات العمل الانساني.
وفي سياق آخر أشاد الصومال السبت الماضي بمبادرة دولة الكويت لاستضافة مؤتمر مانحين لدعم التعليم به مؤكدا أن التعليم “أحد اهم المداخل لدعم الاستقرار والتنمية المستدامة”.
وقال الأمين العام للجنة الوطنية الصومالية للتربية والثقافة والعلوم عصام الجامع في كلمة بلاده أمام الدورة ال39 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بباريس ان فكرة مؤتمر التعليم وجدت “ترحيبا كبيرا وصادقا من دولة الكويت الشقيقة حيث وافقت مشكورة على استضافته”.
وأضاف “نود في هذا الصدد التعبير عن أصدق عبارات الشكر والتقدير والامتنان لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الذي تحقق حول شخصه الكريم اجماع دولي بوصفه قائدا إنسانيا عالميا وذلك اعترافا من العالم ببصمات أيادي سموه البيضاء وعطاءات الشعب الكويتي الكريم التي امتدت إلى أنحاء العالم كافة”.
على جانب آخر اكدت دولة الكويت حرصها على دعم أعمال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) منذ تأسيسها سنة 1949 من خلال تقديم تبرعات تجاوزت 162 مليون دولار امريكي.
جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة التي ألقاها السكرتير الأول جراح جابر الاحمد الصباح أمام “لجنة المسائل السياسية الخاصة وانهاء الاستعمار” للبند الخاص بوكالة (اونروا) ضمن اعمال الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين الماضي.
واوضح الصباح ان اخر استجابة لدولة الكويت كانت عبر مؤتمر المانحين لسوريا والمنعقد في العاصمة البريطانية لندن عام 2016 بمبلغ قدره خمسة ملايين دولار امريكي وكذلك تقديم مساهمة فورية بمبلغ 15 مليون دولار تلبية للنداء الانساني الذي أطلقته الوكالة لعام 2015 لتمكين 500 ألف طالب فلسطيني من الالتحاق بمدارسهم تجنبا لاغلاقها.
وأفاد بأن دولة الكويت خصصت 50 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا من مساهماتها عبر مؤتمرات المانحين لدعم الاوضاع الانسانية في سوريا ودول الجوار والتي استضافتها دولة الكويت خلال الاعوام (2013 و2014 و2015).
وأضاف ان الكويت ساهمت أيضا بمبلغ 34 مليون دولار في عام 2009 لصالح اللاجئين الفلسطينيين في غزة بعد قيام اسرائيل بتدمير 36 مدرسة تابعة للوكالة.
وجدد التزام دولة الكويت بما تعهدت به خلال المؤتمر الدولي لإعادة اعمار غزة الذي عقد في القاهرة في شهر أكتوبر 2014 بتقديم مبلغ 200 مليون دولار على مدى ثلاثة أعوام في اطار الجهود الدولية الرامية لإعادة اعمار ما دمرته إسرائيل في القطاع.
يأتي هذا في وقت جددت فيه دولة الكويت عزمها على تحقيق اهداف التنمية المستدامة العالمية 2030 لتوفير حياة كريمة للجميع مؤكدة ضرورة استمرار الزخم والحماس الذي صاحب مرحلة اعتماد اهداف التنمية.
جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في مؤتمر الأمم المتحدة لاعلان التبرعات للانشطة الإنمائية التي القاها القائم بالاعمال بالإنابة لوفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار بدر المنيخ الاثنين الماضي.
واكد المنيخ التزام الكويت التام بتسديد كل المساهمات التي تعلن عنها وتتعهد بها تنفيذا للمبادرات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وقال “على الرغم من ان الكويت دوله نامية فانها حرصت على تحمل مسؤولياتها الإقليمية والدولية بمواصلة تقديمها الدعم لمختلف القضايا الإنسانية العالمية ومواكبة الأحداث والأزمات والكوارث”.
وأضاف ان الكويت قامت ومنذ عام 2008 بتوجيه ما نسبته 10 بالمئة من اجمالي مساعداتها للدول المنكوبة عبر الوكالات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة وتعهدت بتسديد مبلغ 15 مليار دولار أمريكي عام 2015 لتمويل المشاريع الانمائية في الدول النامية خلال ال15 عاما المقبلة عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
واعلن المنيخ ان اجمالي المساهمات المالية الطوعية لدولة الكويت لعام 2018 يبلغ نحو 4ر6 مليون دولار موجهة لوكالة (اونروا) والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة بالإضافة الى 11 جهة أخرى.
وأضاف ان دولة الكويت تقدم مساهمة سنوية للجنة الدولية للصليب الأحمر وقدرها ثلاثة ملايين دولار بالإضافة الى مساهمة سنوية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بقيمة 250 ألف دولار.