وقالوا في تصريحات صحافية مختلفة في ذكرى مرور 55 عاما على صدور الدستور الكويتي إنه الضمانة الوحيدة للاستقرار المجتمعي في ظل تحديات جسام وتوتر إقليمي غير مسبوق، مؤكدين على ضرورة التمسك به وبالمبادئ التي رسخها الآباء المؤسسون.
وأكد النائب خليل الصالح إن الذكرى الخامسة والخمسين للدستور تحل علينا في ظل أحداث وتحديات جسام وتوتر إقليمي غير مسبوق ،مشدداً على أن الحاجة للتمسك بالدستور والمبادئ التي كرسها تتعاظم أكثر من أي وقت مضى.
وقال الصالح في تصريح صحفي “ما أحوجنا في هذه المرحلة الحرجة الى الالتفاف حول قيادتنا والتمسك بدستورنا والتمترس خلف وحدتنا ، مشيراً الى أن هذه هي الركائز الثلاث التي تؤمن الكويت من المخاطر بعد حفظ الله” .
وأوضح أن حرص سمو الامير على صيانة المبادئ الدستورية في البلاد يشكل أحد دعائم الحياة الديموقراطية منوهاً إلى رسائل سموه الدائمة بشأن التأكيد على التمسك بالدستور في مضامين نطقه السامي في مجلس الامة.
وقال الصالح إن الدستور الكويتي حصّن الكويت من ارتدادات القلاقل التي ضربت الوطن العربي وهو مبعث فخر لكل الكويتيين .
وأكد أن نبذ دعوات شق الصف والنعرات الطائفية من واجبات ترسيخ المبادئ الدستورية في واقعنا المعاش ،فضلاً عن كونه ضماناً للاستقرار المجتمعي في البلاد.
وبدوره قال النائب رياض العدساني ” إن الدستور أشار في مقدمته بـ”وإيمانا بدور هذا الوطن في ركب القومية العربية وخدمة السلام العالمي والحضارة الإنسانية”.
وقال العدساني “إن هذا هو نهج دولة الكويت بنشر السلام العالمي وروح التسامح ورفع شعار حمامة السلام، سائلا الله أن يحفظ الكويت بحفظه”.