الرئيسية / عربي وعالمي / (تحديث2) مجزرة جديدة للأسد بداية 2014

(تحديث2) مجزرة جديدة للأسد بداية 2014

قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام ارتكبت مجزرة جديدة في حي طريق الباب في حلب راح ضحيتها عشرون قتيلا على الأقل بينهم أحد عشر طفلا.

كما أصيب العشرات، بينهم نساء وأطفال معظمهم في حالة خطرة جراء قصف قوات الأسد للحي، فيما جددت كذلك قصفها لمخيم اليرموك براجمات الصواريخ، بينما تعرض حي القابون الدمشقي لقصف بقذائف الهاون.

وقالت شبكة شام إن قذائف هاون سقطت في حيي المهاجرين وركن الدين بدمشق، في حين سُمع صوتُ انفجار في حي الصالحة.

وذكرت هيئة الثورة أن أصوات انفجارات دوت في الغوطة الشرقية بريف العاصمة، بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام.

ومن جهتها استهدفت قوات المعارضة معاقل النظام بعشرات من صواريخ جراد وقذائف الهاون في اللاذقية، وقالت إنه ردا على جرائم النظام في حلب.

 

قال المرصد السوري لحقوق الانسان يوم الثلاثاء إن عدد قتلى الحرب الأهلية في سوريا ارتفع الى 130433 شخصا على الاقل أكثر من ثلثهم مدنيون على جانبي الصراع الا ان العدد الفعلي للقتلى ربما يكون أكبر كثيرا من ذلك.

وبدأ الصراع في سوريا في مارس آذار عام 2011 في صورة احتجاجات سلمية على حكم أسرة بشار الاسد المستمر منذ أربعة عقود إلا انه سرعان ما تحول الى قتال مسلح كانت لابعاده الطائفية تداعياتها على منطقة الشرق الاوسط.

وقال المرصد المؤيد للمعارضة والذي يتخذ من بريطانيا مقرا له الا ان له شبكة من المصادر في أنحاء سوريا إن عدد النساء والاطفال الذين قتلوا في الصراع حتى الآن بلغ 11709 اشخاص.

واضاف ان عدد القتلى بين المعارضين الذين يحاربون حكم الاسد يبلغ 29083 شخصا على الاقل.

وبلغ عدد القتلى بين القوات المسلحة السورية والمقاتلين الذين يؤيدون الاسد 52290 على الاقل منهم 262 مقاتلا من جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية و286 من جماعات شيعية أخرى غير سورية.

وانضم متشددون من السنة والشيعة من المنطقة الى القتال على الجانبين المتحاربين.

ويؤيد كثير من الدول السنية قوات المعارضة التي تقودها الاغلبية السنية في سوريا. وتؤيد دول شيعية الاسد الذي ينتمي للاقلية العلوية الشيعية.

وقال المرصد إن 17 الفا على الاقل اودعوا سجون الحكومة السورية فيما لا يزال أكثر من ستة آلاف من مؤيدي الحكومة في قبضة معارضين اسلاميين.

واضاف ان العدد الفعلي للقتلى والسجناء ربما يكون اكبر بواقع خمسين الفا على الأقل الا انه قال إنه ليس بوسعه ان يتحقق من هذه الحالات لان هويات الضحايا اما أخفيت واما فقدت.

ولا تنشر الأمم المتحدة إحصاءات بصفة منتظمة لعدد القتلى من سوريا وتقول منذ أشهر إن أكثر من 100 الف قتلوا

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*