قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية اليوم الثلاثاء، ان الجانب الأمريكي لم يقدم حتى اللحظة أي فكرة حول الخطة الأمريكية التي سيتم طرحها للسلام بين الفلسطينيين والاسرائليين.
واضاف اشتيه في مقابلة مع اذاعة (صوت فلسطين) “لم تقدم افكار للجانب الفلسطيني لا من الناحية الشفوية او الكتابية ولم يتضح حتى الآن ما اذا كانت الخطة الامريكية للسلام إعلان مبادئ ام خطة شاملة لذلك لا زال الفريق الأمريكي يحاول صياغة مثل هذه الأفكار”.
ورحب اشتية بأي جهد دولي يبذل لإنهاء الاحتلال مشيرا الى مساعي الولايات المتحدة في هذا الصدد.
واكد عدم علم الجانب الفلسطيني بالافكار التي سيتم طرحها في الخطة الامريكية للسلام لافتا الى ان الرئيس الراحل ياسر عرفات عندما عرض عليه في كامب ديفيد خطة ما تسمى محددات الرئيس كلينتون التي لم تحقق الحد الأدنى من العدالة للشعب الفلسطيني رفضها.
واوضح اشتية أن وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري عقد 47 لقاء مع الرئيس محمود عباس وقدم خطة للجانب الفلسطيني في منزله بواشنطن عام 2013 ولأنها لم تلب الحد الأدنى من مطالب الشعب الفلسطيني عقدت القيادة اجتماعا ورفضت هذه الافكار وتم ابلاغ الجانب الأمريكي.
وذكر اشتيه ان “اي عرض لا يلبي الحد الأدنى من العدالة للشعب الفلسطيني نحن غير ملزمين به فنحن ملزمون بأن نقف خلف المطالب والثوابت الوطينة لشعبنا وفقا لما نصت عليه قرارات منظمة التحرير الفلسطينية والمجالس الوطنية وقرارات القيادة”.
واكد وضوح الموقف الفلسطيني من انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 عاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين وضم الكتل الاستيطانية والقدس وضم الأغوار ورفض الحكم الذاتي الموسع وإقامة أي كونفدرالية مع أحد إلا بعد اقامة الدولة الفلسطينية.