هاجمت مندوبة أميركا في الأمم المتحدة نيكي هايلي، موسكو بعد استخدامها حق النقض ضد مشروع قرار أميركي لتمديد مهمة “آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية” في سوريا لمدة عام.
وقالت هايلي في تغريدة على تويتر يوم الجمعة: ” باستخدام الفيتو الذي يقضي على آلية محاسبة مستخدمي الأسلحة الكيماوية في سوريا، تثبت روسيا أنها ليست محل ثقة أو مصداقية، في الوقت الذي نعمل باتجاه حل سياسي في سوريا.”
ورفضت موسكو المشروع الأميركي، وقدمت بالمقابل مشروع قرار مضادا يتضمن تعديلا للتفويض بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، غير أن المشروع الروسي سقط في التصويت إذ لم يحصد سوى أربعة من أصوات المجلس الـ15.
ودخلت اليابان على الخط، فطرحت مشروع قرار يمدّد لـ30 يوما مهمة الخبراء الدوليين الذين يحقّقون في استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
ومن شأن المقترح الياباني أن يمنح روسيا والولايات المتحدة مزيدا من الوقت للتوصل إلى اتفاق على كيفية تمديد عمل آلية التحقيق المكلفة تحديد هوية المسؤولين عن شن هجمات كيميائية في سوريا.
وينص مشروع القرار الياباني على تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة لفترة 30 يوما، كما يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يقدّم في غضون 20 يوما إلى مجلس الأمن “اقتراحات بشأن هيكلية ومنهجية عمل” آلية التحقيق.
وطلبت اليابان من مجلس الأمن التصويت على مشروعها الخميس لكن مصادر دبلوماسية رجّحت أن يتم التصويت صباح الجمعة.