يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا)
إن الظلم من أشد ما يوقع في النفس الأذى والضيق لكل من الظالم والمظلوم، فالظالم لن يستكين بظلمه ،ولن يصل بظلمه لأي درجة من درجات السلام النفسي ،ولن يجد من يرحمه في موقف سقوطه لظلمه ،والمظلوم كذلك ستتناثر عليه حصى عجزه عن رد الظلم بقلة حيلته ، فيأخذ ذلك منه مايأخذ من راحة البال وطيب الحال، لذا عندما نتعامل مع الاخرين علينا الأخذ بالحدود المشروعة لنا وعدم مجاوزة او انتهاك أي حق لمخلوق على هذه الأرض حتى نتجنب الوقوع في دائرة القلق الدائم والحرمان من التوفيق في الدنيا والآخرة ، وحتى لانفقد من يعيننا بعد فوات الأوان، فقد أصبحت الرحمات شبه معدومة لدى البعض والسطحية أصبحت غالبة في شتى مواضيع الحياة وبدأت الامور توضع في غير موضعها الصحيح، فلا تكن ظالما ولو في قلبك ولا تؤيد ظالما حتى لاتقع في ذات المصير الذي لايسلم من الشرور، وتخلص من احتراقك الداخلي بمواجهة من ظلمك وأخذ موقف المؤمن القوي الذي لا يرضا بالظلم وينتصر لنفسه ولمن هو بحاجة للنصرة فالله لا يغفل عن رد مظلمتك ولو بعد حين .
وسمية الخشمان
إن الظلم من أشد ما يوقع في النفس الأذى والضيق لكل من الظالم والمظلوم، فالظالم لن يستكين بظلمه ،ولن يصل بظلمه لأي درجة من درجات السلام النفسي ،ولن يجد من يرحمه في موقف سقوطه لظلمه ،والمظلوم كذلك ستتناثر عليه حصى عجزه عن رد الظلم بقلة حيلته ، فيأخذ ذلك منه مايأخذ من راحة البال وطيب الحال، لذا عندما نتعامل مع الاخرين علينا الأخذ بالحدود المشروعة لنا وعدم مجاوزة او انتهاك أي حق لمخلوق على هذه الأرض حتى نتجنب الوقوع في دائرة القلق الدائم والحرمان من التوفيق في الدنيا والآخرة ، وحتى لانفقد من يعيننا بعد فوات الأوان، فقد أصبحت الرحمات شبه معدومة لدى البعض والسطحية أصبحت غالبة في شتى مواضيع الحياة وبدأت الامور توضع في غير موضعها الصحيح، فلا تكن ظالما ولو في قلبك ولا تؤيد ظالما حتى لاتقع في ذات المصير الذي لايسلم من الشرور، وتخلص من احتراقك الداخلي بمواجهة من ظلمك وأخذ موقف المؤمن القوي الذي لا يرضا بالظلم وينتصر لنفسه ولمن هو بحاجة للنصرة فالله لا يغفل عن رد مظلمتك ولو بعد حين .
وسمية الخشمان