قال نائب الرئيس التنفيذي لشمال الكويت في شركة نفط الكويت نايف العنزي اليوم الثلاثاء ان تقنية التكسير الصخري من العمليات المساندة التي تدعم استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية للوصول إلى إنتاج اربعة ملايين برميل نفط يوميا.
واضاف العنزي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش احتفال (نفط الكويت) والشركة الوطنية للخدمات البترولية (نابيسكو) بتدشين تقنية التكسير الصخري ان هذه التقنية تزيد انتاج النفط في الآبار بنسب مختلفة بحسب البئر والطبقة التي يتم التعامل معها.
وذكر أن هذه التقنية يطلق عليها التكسير الحمضي وهي عملية تزيد النفاذية للصخور وليس لها علاقة بانتاج النفط الصخري مبينا ان التقنية موجودة منذ زمن وتستخدم في كثير من الآبار “لكن هذه المرة الأولى التي تبدأ الشركة باستخدامها”.
وأوضح أن هناك آبارا زاد انتاجها من 400 برميل إلى 2000 برميل مع استخدام تقنية التكسير الصخري لافتا الى أن الشركات الخدمية النفطية المحلية تقوم بدورها “الريادي” في عمليات الانتاج.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للخدمات البترولية (نابيسكو) عمران حيات ل(كونا) ان التكسير الصخري طريقة حديثة لاستخراج النفط تحتاج إلى خبرات وأجهزة ومعدات حديثة لافتا إلى أن (نابيسكو) أحضرت المعدات المطلوبة وفق أحدث تكنولوجيا أمريكية موجودة في العالم.
وأضاف أن (نابيسكو) استعانت بالمتخصصين الذين يستطيعون التعامل مع هذه الاجهزة التي دخلت للعمل اليوم لخدمة شركة نفط الكويت التي “لديها كفاءات كويتية تستطيع التعامل مع التكنولوجيا الحديثة”.
وأكد حرص (نابيسكو) على أن تكون من أولى الشركات المستخدمة للتكنولوجيا الحديثة واستثمارها في السوق المحلية معربا عن فخره بمنافسة الشركات الأجنبية في التكنولوجيا الحديث.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي في (نابيسكو) المهندس خالد السيف ان الشركة استقدمت أحدث تكنولوجيا معدات التكسير الهيدروليكي (رعد) التي صممت خصيصا لمواءمة العوامل البيئية في الكويت لدعم القطاع النفطي بخدمات ذات جودة عالية.
واضاف ان التكنولوجيا التي استقدمتها (نابيسكو) تستخدم للمرة الأولى في الكويت والشرق الأوسط وستعمل على زيادة إنتاج آبار النفط وتقليل تكاليف الانتاج.
وأوضح أن زيادة الانتاج في المكامن عن طريق هذه التكنولوجيا يكون بحسب طبيعة وظروف كل بئر نفطية مشيرا الى أن بعض الآبار غير المنتجة نهائيا تستطيع بهذه التكنولوجيا انتاج 2000 او 3000 برميل يوميا.
وحول حجم الاستثمار في هذا المشروع أفاد السيف بأن تكلفته تبلغ نحو 5ر3 مليون دينار كويتي (نحو 4ر11 مليون دولار أمريكي) بخلاف الموارد البشرية وغيرها.
من ناحيته أكد مدير مجموعة معاينة الآبار بالوكالة في شركة نفط الكويت ثنيان العصفور ل(كونا) أهمية تقنية التكسير الصخري في تحسين انتاجية الآبار مبينا انه مع مرور الوقت تقل انتاجية الابار بشكل طبيعي.
وذكر العصفور أن هذه التكنولوجيا ستستخدم في كل الحقول بداية من آبار شمال الكويت والآبار التي تحتاج لتحسين الانتاجية مضيفا أن العمالة الكويتية هي التي ستشغل هذه التكنولوجيا بعد التدريب من قبل الخبرات الأجنبية.
وحضر الحفل رئيس مجلس إدارة شركة نفط الكويت محمد الجزاف والسفير الأمريكي لدى دولة الكويت لورانس سيلفرمان وعدد من قيادات الشركتين.
يذكر أن الشركة الوطنية للخدمات البترولية (نابيسكو) هي شركة مساهمة كويتية أنشئت عام 1993 وهي متخصصة في مجال الخدمات الخاصة بالقطاع النفطي.
واضاف العنزي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش احتفال (نفط الكويت) والشركة الوطنية للخدمات البترولية (نابيسكو) بتدشين تقنية التكسير الصخري ان هذه التقنية تزيد انتاج النفط في الآبار بنسب مختلفة بحسب البئر والطبقة التي يتم التعامل معها.
وذكر أن هذه التقنية يطلق عليها التكسير الحمضي وهي عملية تزيد النفاذية للصخور وليس لها علاقة بانتاج النفط الصخري مبينا ان التقنية موجودة منذ زمن وتستخدم في كثير من الآبار “لكن هذه المرة الأولى التي تبدأ الشركة باستخدامها”.
وأوضح أن هناك آبارا زاد انتاجها من 400 برميل إلى 2000 برميل مع استخدام تقنية التكسير الصخري لافتا الى أن الشركات الخدمية النفطية المحلية تقوم بدورها “الريادي” في عمليات الانتاج.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للخدمات البترولية (نابيسكو) عمران حيات ل(كونا) ان التكسير الصخري طريقة حديثة لاستخراج النفط تحتاج إلى خبرات وأجهزة ومعدات حديثة لافتا إلى أن (نابيسكو) أحضرت المعدات المطلوبة وفق أحدث تكنولوجيا أمريكية موجودة في العالم.
وأضاف أن (نابيسكو) استعانت بالمتخصصين الذين يستطيعون التعامل مع هذه الاجهزة التي دخلت للعمل اليوم لخدمة شركة نفط الكويت التي “لديها كفاءات كويتية تستطيع التعامل مع التكنولوجيا الحديثة”.
وأكد حرص (نابيسكو) على أن تكون من أولى الشركات المستخدمة للتكنولوجيا الحديثة واستثمارها في السوق المحلية معربا عن فخره بمنافسة الشركات الأجنبية في التكنولوجيا الحديث.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي في (نابيسكو) المهندس خالد السيف ان الشركة استقدمت أحدث تكنولوجيا معدات التكسير الهيدروليكي (رعد) التي صممت خصيصا لمواءمة العوامل البيئية في الكويت لدعم القطاع النفطي بخدمات ذات جودة عالية.
واضاف ان التكنولوجيا التي استقدمتها (نابيسكو) تستخدم للمرة الأولى في الكويت والشرق الأوسط وستعمل على زيادة إنتاج آبار النفط وتقليل تكاليف الانتاج.
وأوضح أن زيادة الانتاج في المكامن عن طريق هذه التكنولوجيا يكون بحسب طبيعة وظروف كل بئر نفطية مشيرا الى أن بعض الآبار غير المنتجة نهائيا تستطيع بهذه التكنولوجيا انتاج 2000 او 3000 برميل يوميا.
وحول حجم الاستثمار في هذا المشروع أفاد السيف بأن تكلفته تبلغ نحو 5ر3 مليون دينار كويتي (نحو 4ر11 مليون دولار أمريكي) بخلاف الموارد البشرية وغيرها.
من ناحيته أكد مدير مجموعة معاينة الآبار بالوكالة في شركة نفط الكويت ثنيان العصفور ل(كونا) أهمية تقنية التكسير الصخري في تحسين انتاجية الآبار مبينا انه مع مرور الوقت تقل انتاجية الابار بشكل طبيعي.
وذكر العصفور أن هذه التكنولوجيا ستستخدم في كل الحقول بداية من آبار شمال الكويت والآبار التي تحتاج لتحسين الانتاجية مضيفا أن العمالة الكويتية هي التي ستشغل هذه التكنولوجيا بعد التدريب من قبل الخبرات الأجنبية.
وحضر الحفل رئيس مجلس إدارة شركة نفط الكويت محمد الجزاف والسفير الأمريكي لدى دولة الكويت لورانس سيلفرمان وعدد من قيادات الشركتين.
يذكر أن الشركة الوطنية للخدمات البترولية (نابيسكو) هي شركة مساهمة كويتية أنشئت عام 1993 وهي متخصصة في مجال الخدمات الخاصة بالقطاع النفطي.