كشف وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد محسن عسكر، أن ميليشيات الانقلابيين تبيّض الأموال وترسلها إلى الحرس الثوري، واصفاً ما يرتكب بحق المدنيين بجرائم حرب ضد الإنسانية، وفقاً لصحيفة عكاظ.
وحمل محسن عسكر ميليشيات الحوثي والمخلوع مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية، متهماً منظمات الأمم المتحدة بأنها لم تقم بالدور الأمثل في إغاثة المدنيين.
وأشار إلى أن حكومته تقود حملة دولية لكشف السجون السرية للميليشيات ووسائل التعذيب للمعتقلين والمختطفين والمختفين قسراً.
وأكد الوزير اليمني أن الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية تعد جرائم ضد الإنسانية، إذ وصل إجمالي أعداد القتلى والجرحى إلى 42 ألف شخص، كما زرع الانقلابيون نحو 200 ألف لغم، إضافةً إلى 18 ألف مدني بين معتقل ومختطف.
وتابع :”لدينا معلومات أن الحوثيين يسرقون المعونات ويبيعونها لتغطية ما يسمى بالمجهود الحربي وقتل الشعب اليمني، والأمم المتحدة لديها تقارير بذلك، وكذلك اللجنة الإغاثية الحكومية لديها تقارير وإحصاءات بحجم السفن والقوافل الغذائية والدوائية التي تم نهبها في مختلف المناطق”.
وأردف :”للحكومة اليمنية دور كبير في فضح الممارسات الإيرانية، التي تمثلت في إدخال بعض الأسلحة والصواريخ وإرسال بعض المدربين، وإرسال الأموال وتبييضها، ولعل آخر ما كشفت عنه الحكومة، عملية التزوير التي طالت عملات كثيرة لشراء الدولار من السوق اليمنية وإرساله إلى الحرس الثوري”.