في ظل تطور نظريات علم النفس الحديث، أصبح من السهل التغلب على الحزن، وتحديات الحياة التي تواجهنا، سواء كانت مشاكل في العمل، أو مشاكل في علاقتنا مع الآخرين.
ويمكن بحسب الخبراء، أن نتقبل كل هذا الضغط، ونتغلب على المشاكل بشكل مرن، عبر 5 خطوات.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، استطاع عالم النفس سام أوين، التوصل لصيغة التكيف، التي تساعد على تطوير القدرات العقلية للأشخاص؛ سبيلاً للتغلب على الحزن.
يقول أوين: “المرونة تأتي من القوة العقلية، التي يمكنها تقبل المتغيرات في الحياة، مثلما نرى انحناء نبات الخيرزان عندما تهب الرياح، فنجد النبات لديه القدرة على التكيف، تجعله ينحني في مواجهة الرياح، بدلاً من أن يتعرض للمواجهة، والوقوف بشكل مستقيم يجعله ينكسر، لذلك تساعدك المرونة على أن تجعلك في وضع السلطة، والمسيطر على الأمر، وتجعلك تتقدم إلى الأمام للمضي قدمًا في الحياة، رغم كل التحديات التي تجدها في طريقك”.
تصور السعادة
أكد الفلاسفة وعلماء النفس، على مدى القرون الماضية، أن الطريقة التي نفكر بها في ما يحدث، هي التي تحدد مشاعرنا وسلوكياتنا، وليس ما حدث هو المسؤول عن تحديد المشاعر والسلوكيات.
فكر بشكل إيجابي
التفكير بشكل إيجابي، يجعلنا نتقبل الألم، ولا نتعثر، ونعيد وضع أهدافنا، ونركز على الفوائد من وضعنا الحالي، وبذلك نتجنب التفكير السلبي، الذي يجعلك في وضعية مدمرة للذات؛ بانغماسك في المشاعر السلبية.
كن صديقا مثاليًا لنفسك
تحدث إلى ذاتك، وهذا سيجعلك تشعر بالثقة والتركيز على أهدافك التي ترغب في تحقيقها، فالحديث مع نفسك بشكل صامت أو ناطق، يؤثر على مشاعرك بشكل دقيق، ويجعل عقلك يركز على ما هو مطلوب.
البحث عن الهدف بدقة ودعم الآخرين
مثلاً، الأم التي فقدت ابنًا لها، قد تساعد في رفع مستوى الوعي، أو تتبرع بالأموال للجمعيات الخيرية؛ لمساعدة الآخرين على عدم المرور بتجربتها، لأن ما يحدث لنا في الحياة، يغير وجهة نظرنا للأمور، ويحفزنا للقيام بشيء.
لا للعلاقات المزعجة
يتم ذلك عن طريق إنشاء علاقات إيجابية؛ لأنها شريان الحياة للإنسان، فالأشخاص الذين لديهم شبكات اجتماعية جيدة، من عائلة وأصدقاء، هم الأكثر سعادة، وأكثر صحة جسديًا، ويعيشون لفترة أطول من الأشخاص الذين لديهم علاقات معقدة.