ارتفعت حصيلة القتلى جراء غارات شنتها طائرات روسية أمس على قرية تحت سيطرة تنظيم داعش بمحافظة دير الزور في شرق سوريا، إلى 53 مدنياً على الأقل بينهم 21 طفلاً، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة فرانس برس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “ارتفعت حصيلة القتلى بعد إزالة الأنقاض خلال عملية انقاذ استمرت طوال اليوم”.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 34 مدنياً بينهم 15 طفلاً في “القصف الروسي الذي استهدف أبنية سكنية في قرية الشعفة” التي تقع بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “القصف الروسي استهدف فجر الأحد قرية الشعفة، التي تقع بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الفرات”، وأسفر أيضاً عن سقوط عدد من الجرحى.
وأشار عبد الرحمن أن القتلى ينتمون إلى “عائلتين أو ثلاث على الأكثر”.
وتقع الشعفة على الجهة المقابلة من المنطقة التي تخوض فيها قوات النظام بدعم جوي روسي معارك ضد تنظيم داعش على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى قسمين.
وأوضح عبد الرحمن أن “مقاتلي تنظيم داعش عادة ما يفرون من المعارك مع قوات النظام إلى مناطق تقع على الضفة الشرقية للفرات”.
وسيطر تنظيم داعش منذ صيف 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وعلى الأحياء الشرقية من المدينة، مركز المحافظة.
ولكن بعد هجمات عدة شنتها أطراف متعددة، خسر التنظيم المتطرف مؤخراً الجزء الأكبر من المحافظة، وطُرد بشكل كامل من مركزها مدينة دير الزور، ومدن رئيسية أخرى أهمها الميادين والبوكمال.