صدر صباح أمس. حكم الإستئناف في ما يسمى بقضية ( إقتحام المجلس) والتي قضت بحبس عدد من النواب الحاليين والنواب السابقيين وعدد من الشباب الكويتي
وكانت الاحكام مابين تسع سنوات الى سنة مع وقف التنفيذ الى بعض احكام البراءة
ومع احترامنا المطلق لحكم القضاء ولكن النية الطيبة لهولاء الشباب والنواب الحاليين والسابقين وعلم الدولة بحُسن نية هؤلاء الشباب ومع التسليم بأنهم أخطوا في العمل الذي قاموا ولكن سوء النية او الإخلال بالأمن أو معارضة النظام لم تكن متوفرة لدى هؤلاء الشباب والنواب السابقين والحاليين والتي اعلنوها اكثر من مناسبة أنهم هم ( حزام ظهر النظام ) اذا حاول أي أحد مس النظام والحكم في الكويت وإلتزامهم بالمادة الرابعة من الدستور الكويتي ( الحكم في ذرية المغفور له الشيخ مبارك الصباح )
وهؤلاء الشباب هم من أبناء الكويت المخلصيين وناجحين في أعمالهم فمنهم الأطباء والمهندسين والمعلمين والموظفين ونواب الأمة وبمجرد سماعهم او علمهم بالأحكام الصادرة بحقهم بادوا بتسليم أنفسهم للسلطات الأمنية
لذلك أتمنى أن
تطوى هذة الصفحة من تاريخ الكويت بالعفو عن هؤلاء الشياب خصوصاً ان ليس لهم أي انتماءات خارجية ولم يحملوا السلاح أو يكونوا من الطابور الخامس
فالكويت بلد الإنساسية وبلد القائد الانساني صاحب السموأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاة والد الحميع والذي يشهد العالم بحكمته
فنحن احوج ما نكون صفاً واحداً في هذه الظروف الإقليمية والتي لا تحتمل
سعد النشوان