قتلت القوات الفلبينية 15 متمرداً شيوعياً في اشتباكات بعد هجوم عسكري متصاعد ضد المتمردين عقب انتهاء محادثات السلام، وفق ما ذكره مسؤولون اليوم.
وأصيب 5 جنود الثلاثاء في الاشتباكات التي وقعت في قريتين بإقليم باتانغاس، حسب المتحدث الإقليمي باسم الجيش ميلتشور دورانت.
واندلع القتال عندما قامت مجموعة من المتمردين على متن سيارتين بالمرور أمام نقطة تفتيش أمنية في قرية كايلاواي.
وطارد الجنود وضباط الشرطة المسلحين ما أدى إلى اندلاع معركة نارية حتى وصلت الجماعات المسلحة إلى قرية أجا القريبة.
وقتل 14 مسلحاً على الفور بينما لقي متمرد آخر حتفه في المستشفى اليوم الأربعاء، وفق ما ذكر الميجور إنغلبرت نيودا، قائد مجموعة قتالية تابعة للقوات الجوية شاركت في المعركة.
وأعرب زعماء التمرد الشيوعيون الذين يتخذون من هولندا مقراً لهم عن أسفهم لقرار دوتيرتي بإنهاء محادثات السلام رغم التقدم في المفاوضات، لكنهم تعهدوا بأن الحركة السرية مستعدة للقتال.
تجدر الإشارة إلى أن المسلحين يقاتلون الحكومة الفلبينية منذ أواخر الستينيات، ما يجعل الحركة واحدة من أقدم حركات التمرد اليساري في آسيا.