جريدة الحقيقة الإلكترونية
بمبادرة من مجموعة من الفنانين والفنانات الفلسطينيين تأسس مركز الفن الشعبي في مدينة البيرة المجاورة لمدينة رام الله عام 1987 وهو العام ذاته الذي انطلقت فيه الانتفاضة الأولى (انتفاضة الحجارة).
واحتفى المركز يوم الاربعاء الماضي بانجازاته على مدار الثلاثين عاما الماضية باحتفالية خاصة على مسرح قصر رام الله الثقافي.
وبهذه المناسبة قالت مديرة المركز ايمان حموري في تصريح صحفي ان المركز سعى منذ تأسيسه لتحقيق رؤيته المتمثلة في مجتمع فلسطيني حر يقدر الفنون كوسيلة للنضال والتغيير ومنفتح على التجارب الفنية.
واضافت ان المركز ساهم خلال مسيرته في الحفاظ على التراث الثقافي وحماية الهوية الوطنية من استهداف الاحتلال والتفاعل مع الفنون والثقافات الانسانية الاخرى.
واشارت حموري الى ان المركز نظم العديد من المهرجانات المحلية والدولية وعقد دورات تعليمية في مجالات الرقص والدبكة الشعبية مستهدفا مختلف فئات المجتمع بخاصة الأطفال والشباب.
واوضحت ان نشاطات المركز شملت اكثر من 178 موقعا بين قرية ومدينة ومخيم في فلسطين متجاوزا بذلك التجزئة التي عمل الاحتلال على فرضها.
وذكرت حموري ان المركز نفذ مئات الفعاليات وعمل مع ما يزيد على 73 الف طفل وطفلة في الفن والمسرح والدراما والموسيقى ودرب اكثر من عشرة آلاف طفل وطفلة ضمن مدرسة الدبكة.
وبينت ان المركز عمل ايضا مع آلاف الشباب والشبات في نشاطات ثقافية ومجتمعية واعمال تطوعية وكان من اوائل المؤسسات التي نظمت المهرجانات في فلسطين.
