أسفرت الاشتباكات التي اندلعت في صنعاء بين ميليشيات الحوثي وقوات علي عبدالله صالح، عن العشرات من القتلى والجرحى، حسبما أعلنت مصادر طبية يمنية، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
وشهدت الساعات الأخيرة وصول مئات المقاتلين القبليين الذين ينتمون إلى قبيلة خولان إلى صنعاء لمساندة صالح في مواجهة ميليشيات الحوثي التي دفعت بدورها بتعزيزات كبيرة إلى الحي السياسي في العاصمة مع تصاعد حدة المواجهات الدامية.
كما توسعت الاشتباكات إلى محيط منزل صالح في شارع صخر وفي منطقة نٌقم وسعوان شرقي المدينة.
وكان طرفا الانقلاب على الحكومة الشرعية في اليمن نظما الجمعة محادثات جديدة سعيا لإنهاء الاقتتال بينهما.
لكن هذه المفاوضات لم تتح التوصل إلى اتفاق بين حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح وميليشيات الحوثي.
وقالت مصادر بصنعاء إنه وبعد مغادرة لجنة الوساطة للحي السياسي، هاجم الحوثيون منزل العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد حراسة صالح ونجل شقيقه، حيث تصدت قوات صالح لهم بمختلف أنواع الأسلحة.
واندلعت الموجة الجديدة من المواجهات بين الطرفين بعد أن اشتبك الحوثيون وأنصار صالح يوم الأربعاء الماضي حول مسجد الصالح، الأكبر في اليمن، بوسط العاصمة بعدما سعى الحوثيون إلى السيطرة عليه عشية إحياء ذكرى المولد النبوي الخميس.