بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الاثنين، أكبر تدريبات عسكرية جوية في تاريخهما، وهو ما وصفته كوريا الشمالية بأنه “استفزاز شامل”، وذلك بعد أيام على تجربة بيونغيانغ لأقوى صواريخها الباليستية العابرة للقارات.
وتشارك في التدريبات، التي بدأت، الاثنين صباحا وتستمر لـ5 أيام 230 طائرة عسكرية على رأسها 6 طائرات شبح أميركية مقاتلة من طراز إف-22 إضافة إلى عشرات الآلاف من الجنود، بحسب ما ذكر الجيش الكوري الجنوبي.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن تدريبات “فيغيلانت آيس” فوق شبه الجزيرة الكورية تجري سنويا “لتعزيز الموقف الدفاعي”، إلا أنها هذه المرة تعتبر “تدريبا غير مسبوق من ناحيتي الحجم والقوة”.
وانتقدت بيونغيانغ هذه التدريبات واتهمت إدارة الرئيس ترامب “بتسول حرب نووية”.
وتأتي هذه التدريبات بعد 5 أيام على اختبار بيونغيانغ صاروخا جديدا عابرا للقارات تقول إنه يجعل كامل أراضي الولايات المتحدة في مرماها.