أكدت هيئة كبار العلماء السعودية اليوم المكانة العظيمة للقدس والمسجد الأقصى في الدين الإسلامي الحنيف، مؤكدة في ذات الوقت أن “السلام يبنى على الحق والعدل والإنصاف”.
وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم إن القدس والمسجد الأقصى “يمثلان منزلة كبيرة في وجدان المسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها”، مشيرة إلى أن القدس وبيت المقدس “أرض مباركة نص القرآن الكريم على مباركتها في أكثر من موضع، وهي دار القبلة الأولى، وإليها مسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ومعراجه”.
وشددت الهيئة على أنه في معالجة قضية فلسطين يجب أن يوضع في الاعتبار ما للقدس من مكانة عظيمة، لا تنفصل البتة عن مشاعر المسلمين ووجدانهم العام، والسلام إنما يبنى على الحق والعدل والإنصاف.
ونوهت كبار العلماء، في هذا الصدد بجهود السعودية تجاه القدس والمسجد الأقصى، حيث تأتي المملكة في مقدمة الدول العربية والإسلامية التي تقوم بواجب العون والدعم السياسي والاقتصادي والإغاثي، وهي سياسة ثابتة لبلاد الحرمين الشريفين منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أن أي إعلان أمريكي بشأن وضع القدس “سيضر بمفاوضات السلام ويزيد التوتر بالمنطقة”، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الملك سلمان من ترامب أمس الثلاثاء، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.