دافع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، عن وكالته عقب انتقادات للرئيس، دونالد ترامب، سعت إلى تقويض مصداقية التحقيق، الذي ينظر في تواطؤ محتمل بين فريق حملته الانتخابية وروسيا في انتخابات العام الماضي.
وهاجم ترامب الشرطة الفيدرالية على “تويتر” نهاية الأسبوع الماضي، واتهم عناصرها بالانحياز السياسي، كما اتهم سلف راي، جيمس كومي، الذي أقاله في مايو، بالكذب.
وكتب ترامب: “سمعته (مكتب التحقيقات) في حالة يرثى لها، الأسوأ في التاريخ”.
وقال راي أمام اللجنة القضائية في مجلس النواب، الخميس: “خبرتي تقول إن سمعتنا في حالة جيدة”.
وأضاف: “العناصر والمحللون وموظفو (إف.بي.آي) رجال ونساء ناضجون. ندرك أننا سنتعرض للانتقاد من كافة النواحي. نحن معتادون على ذلك”.
ورد راي على أسئلة صعبة بشأن ما إذا كان تحقيق العام الماضي في استخدام هيلاري كلينتون لوثائق سرية على خادم إلكتروني خاص، وتحقيق المدعي الخاص روبرت مولر في تواطؤ محتمل لحملة ترامب مع روسيا، يقوم به محققون معادون لترامب.
وأقر راي بجدل أثير بشأن عنصر في الشرطة الفيدرالية مؤيد لكلينتون، وأقيل من مهمته كمحقق رئيسي في فريق مولر، ما دفع ترامب إلى نشر تغريداته المنتقدة للإف.بي.آي.
ويعتقد أن عنصر إف.بي.آي بيتر سترزوك كان له دور رئيسي في قرار كومي في يوليو 2016، بأن يبرئ كلينتون من أي جريمة.
وأقال مولر سترزوك بحدود منتصف السنة، من مهماته في التحقيق الذي يطاول روسيا.