واصلت المؤسسات والهيئات الكويتية الأسبوع الماضي نشاطها المتجدد في تقديم المساعدات الانسانية للاجئين والنازحين والمحتاجين بالمنطقة في إطار جهود دولة الكويت المستمرة في هذا الشأن.
وتركزت المساعدات الكويتية المقدمة خلال الأسبوع المنتهي أمس الجمعة في اليمن وتركيا وتنزانيا والعراق وتنوعت بين الاغاثية والصحية والغذائية كما شاركت دولة الكويت في الفترة نفسها في فعاليات إنسانية في النمسا وبولندا وبلجيكا بهدف جمع مساعدات للمحتاجين.
ففي اليمن اختتمت حملة (الكويت إلى جانبكم) اعمال المخيم الطبي المجاني الذي اقامته بمحافظة (صنعاء) لاجراء عمليات ازالة المياه البيضاء وزراعة العدسات للفقراء والمحتاجين.
وقالت الحملة في بيان ان المخيم الممول من دولة الكويت استهدف أكثر من 150 عملية جراحية وفحص قرابة ألف حالة مرضية بالإضافة إلى توزيع الأدوية على المرضى بشكل مجاني مضيفة ان الفئات العمرية المستهدفة بالمشروع تنوعت بين أطفال ورجال وكبار سن ونساء.
ويأتي هذا المخيم الطبي بعد نحو شهرين من إقامة حملة (الكويت إلى جانبكم) مخيما طبيا آخر خاصا باستئصال اللوزتين بالمحافظة ذاتها تلبية لرغبة المرضى في ظل ارتفاع أسعار إجراء العمليات والتكاليف الباهظة للعلاج.
وفي غضون ذلك اعلنت جمعية العون المباشر الكويتية عودة مديرة مكتب اليمن التابع للجمعية والناشطة في المجال الانساني معالي العسعوسي الى الكويت قادمة من اليمن بعد أن حبسها الصراع العسكري الدائر فيها.
وقالت الجمعية في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) انها استطاعت تأمين خروج العسعوسي من العاصمة اليمنية صنعاء بعد تنسيق مستمر مع وزارة الخارجية الكويتية والأمم المتحدة وأثمر ذلك عودتها سالمة الى الكويت.
واضافت انه كان مخططا للعسعوسي العودة الى البلاد قبل أيام لكن تطور الاحداث وازدياد حدة الاشتباكات في صنعاء في الأيام الأخيرة حال دون تمكنها من العودة.
واعربت الجمعية عن اعتزازها بكل التضحيات التي تقوم بها العسعوسي في عملها وجميع مديري مكاتبها الذين يتعرضون للمخاطر بشكل يومي أثناء أدائهم واجبهم لتحسين حياة الإنسان في المجتمعات النامية.
وبينت ان العسعوسي كانت تقوم بمهامها كمديرة لمكتب جمعية العون المباشر في اليمن وتشرف على تنفيذ الإغاثات و مشاريع المياه و مخيمات مكافحة العمى.
يذكر ان الاسهامات الإنسانية في الأراضي اليمنية للناشطة العسعوسي اهلتها للفوز بجائزة (صناع الامل) الإماراتية بعد أن عالجت على مدار عشر سنوات أكثر من 60 ألف مواطن يمني وساهمت في تسهيل إجراء 5000 عملية جراحية لمكافحة العمى في اليمن. وتمكنت العسعوسي خلال السنوات العشر الماضية في اليمن من بناء أسس لمشاريع تنموية ضخمة ساهمت في التخفيف من شدة الظروف التي يمر بها ذلك البلد وواجهت خلالها اخطارا عدة.
وفي تركيا اعلنت جمعية الإغاثة الانسانية الكويتية تسيير أولى مساعداتها الشتوية للاجئين السوريين في بلدة (الريحانية) بمدينة (هطاي) جنوبي تركيا.
وقال المدير العام للجمعية خالد الشامري ل(كونا) ان القافلة تضمنت 700 سلة غذائية ومواد ضرورية للأسر منها 500 سلة تم توزيعها في الداخل السوري بالتعاون مع مؤسسة الإغاثة الانسانية التركية و200 سلة وزعت على اللاجئين في (الريحانية).
وأضاف ان الجمعية قامت بتجهيز 750 حقيبة مدرسية إضافة الى عدد مماثل من الزي المدرسي لتوزيعها على الطلبة اللاجئين السوريين والكادرين التعليمي والاداري في مدرسة (الرسالة) التي ترعاها الجمعية.
وأشار الشامري الى ان برنامج الفريق الكويتي تضمن زيارة الى (دار أيتام حليمة السعدية) في (الريحانية) جرى خلالها تقديم وجبات غذائية للأيتام وأمهاتهم الى جانب تنظيم مسابقات وبرامج ترفيهية للأيتام.
وأوضح ان الوفد اطلع على أنشطة (قرية الايتام) التابعة لمؤسسة الإغاثة التركية وزار معمل خياطة تابعا للمؤسسة يقوم بتجهيز الملابس بكل أنواعها وتوزيعها بالمجان في الداخل السوري.
وفيما يتعلق بالعراق نظم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ورشة عمل حول تقييم الخسائر واحتياجات إعادة اعمار العراق ما بعد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وذلك بالتعاون مع الحكومة العراقية والبنك الدولي.
وقال الصندوق في بيان صحفي إن الورشة تأتي تمهيدا لاستضافة دولة الكويت المؤتمر الدولي لإعادة اعمار العراق الذي يستهدف دعم أمن واستقرار العراق ومساعدته على استعادة دوره الإقليمي والدولي.
ونقل البيان عن المدير العام للصندوق عبدالوهاب البدر قوله إن الصندوق وقع في أبريل الماضي مع صندوق إعادة الإعمار العراقي اتفاقية منحة بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي خصص منها 97 مليون دولار لقطاع الصحة والباقي لمعالجة الأضرار بالمناطق المتضررة من العمليات الإرهابية.
من جانبه ثمن رئيس صندوق اعادة اعمار المناطق المتضررة في العراق الدكتور مصطفى الهيتي مبادرة الكويت اقامة المؤتمر الدولي لإعادة اعمار العراق التي تمثل “وقفة تاريخية لدولة الكويت ستحسب لها على مدى الأجيال القادمة”.
وأوضح الهيتي أن ما “لمسناه خلال الاجتماعات مع الأشقاء الكويتيين يجعلنا متفائلين” بتحقيق نتائج متنوعة على مختلف الأصعدة مما سيساهم في دعم عملية إعادة الإعمار وخاصة المناطق المتضررة من الإرهاب وإعادة الأسر النازحة التي فقدت المسكن وما تملك إلى مناطقها.
وهدفت الورشة إلى معرفة وتحديد حجم الخسائر والاضرار في المناطق المتضررة من الإرهاب تمهيدا لإعداد دراسة شاملة ستقدم خلال مؤتمر الكويت الدولي لإعادة اعمار العراق.
وفي تنزانيا دشنت دولة الكويت عبر سفارتها في دار السلام برنامجا متكاملا لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة والمصابين بالمهق بقيمة نصف مليون دولار تزامنا مع الاحتفالات باليوم العالمي لذوي الإعاقة في الثالث من شهر ديسمبر من كل عام.
وقال سفير دولة الكويت لدى تنزانيا جاسم الناجم في بيان تلقته (كونا) ان البرنامج الذي تم اطلاقه في مركز للتدريب المهني في تنزانيا بحضور وزيرة الدولة بمكتب رئيس الوزراء لشؤون البرلمان والعمل وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة جينستا مهاغاما ممول من الحكومة الكويتية.
واضاف ان “البرنامج سيتم تنفيذه عبر مراحل خلال عام كامل في معظم المدن التنزانية بما في ذلك جزر زنجبار بالتعاون مع الوزارات المعنية اضافة الى المنظمات غير الحكومية المحلية منها والدولية العاملة في تنزانيا لايصال المعدات لمستحقيها الحقيقيين من ذوي الإعاقة”.
وعلى هامش مراسم التدشين للبرنامج سلم السفير الناجم للوزيرة مهاغاما معدات لذوي الإعاقة كالكراسي المتحركة والعكازات وأجهزة لضعاف السمع إضافة إلى معدات لمركز التدريب المهني كي يتمكن المتدربون من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والالتحاق بأعمال ضمن تخصصات مثل الكهرباء والنجارة والخياطة.
كما تعهد الناجم بتسليم غرفة عمليات متكاملة في معهد موي الطبي للعظام التابع لمستشفى موهيمبلي الوطني في دار السلام لإجراء العمليات الجراحية لذوي الإعاقة من الأطفال تحديدا والمصابين بمرض الاستسقاء وذلك لإزالة السوائل المتجمعة في الرأس لكي يواصلوا نموهم بشكل طبيعي في أواخر الشهر الحالي ضمن البرنامج نفسه.
من جهتها اعربت مهاغاما عن بالغ شكرها وتقديرها لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا لهذا البرنامج وتطلعها لمزيد من المساعدات والتعاون في معالجة بعض التحديات التي تواجه مراكز التدريب لذوي الإعاقة خاصة ما يخص التغلب على نقص المباني وندرة المياه فيها.
وفي النمسا شاركت دولة الكويت في بازار دولي سنوي تنظمه جمعية نساء الامم المتحدة في قصر المؤتمرات في فيينا ويخصص جزء من عائداته لمساعدة الجمعيات والمنظمات الخيرية المعنية بالأطفال والنساء في القارة الافريقية.
وحظي الجناح الكويتي بإقبال كبير من جانب جمهور البازار نظرا للتطوير المستمر الذي يشهده ولما احتواه من منتجات ومعروضات كويتية أصيلة منها الأزياء التقليدية والمواد الغذائية إضافة إلى القهوة العربية بمذاقها المتميز والسدو والتحف التذكارية.
كما ساعد حجم الجناح الذي أقامته سفارة دولة الكويت لدى النمسا وموقعه المتميز داخل مركز الامم المتحدة للمؤتمرات وتصميمه الخارجي من خلال أحد المعالم الحضارية الكويتية في جذب حشد كبير من الجمهور.
وفي بولندا شاركت دولة الكويت في بازار خيري للسلك الدبلوماسي يقام سنويا في العاصمة وارسو وتخصص عائداته للأعمال الخيرية ومساعدة الأطفال المحتاجين والمعوزين في مختلف أنحاء العالم.
وذكرت سفارة دولة الكويت في وراسو في بيان تلقته (كونا) أن السوق الخيري اقيم تحت رعاية قرينة رئيس بولندا بمشاركة أكثر من 52 دولة منظمة محلية ودولية حرصت على تعريف زوار المعرض بطبيعة منتجاتها المختلفة إلى إبراز ما تزخر به الدول المشاركة من ثقافات مختلفة وعادات وتقاليد شعبية.
وقال البيان إن الجناح الذي أقامته السفارة شهد إقبالا متميزا واستقطب العديد من الزائرين الذين أشادوا بحسن التنظيم وطريقة تقديم تشكيلة مميزة من المعروضات.
واشار الى أن الجناح ضم العديد من المنتجات والمعروضات الكويتية المختلفة ومنها الأزياء التقليدية والمواد الغذائية علاوة على السدو والتحف التذكارية وغيرها.
على صيد متصل اقامت سفارة دولة الكويت في العاصمة البلجيكية بروكسل اول حفل خيري لها بهدف دعم اللاجئين وذلك بالتعاون مع منظمة (رانا) لدعم ومساعدة اللاجئين.
واكد سفير دولة الكويت لدى بلجيكا ورئيس بعثتها لدى حلف شمال الاطلسي (ناتو) جاسم البديوي في كلمة بهذه المناسبة دعم جهود منظمة (رانا) غير الحكومية في مساعدة اللاجئين ببلجيكا والدول الاخرى معربا عن الامل في استمرار المنظمة “بجهودها الجبارة والتواصل مع لاجئين اكثر”.
من جهته اعرب رئيس منظمة (رانا) جين مولير عن تقديره للسفير البديوي في تنظيم الحفل الخيري الذي يسعى الى جمع التبرعات “للاستمرار في عملنا بمساعدة اللاجئين حيث اننا منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح وعملنا تطوعي”.
واوضح ان المنظمة دأبت منذ بداياتها قبل عامين ونصف العام على مساعدة مئات اللاجئين وخاصة اللاجئين من منطقة الشرق الاوسط وافريقيا من خلال توفير السكن والطعام داعيا الى التبرع بشكل شهري لتمكين المنظمة من مساعدة اللاجئين بشكل اكبر.
وعلى صعيد متصل اعربت الممثلة عن وكالة (يورافيكس) لينا ابوراوس عن تقديرها للسفير الكويتي لتنظيم الحفل الخيري الذي يعكس اجتماع الارادة القوية والجهد الجماعي في مكان واحد.
يأتي ذلك في وقت أعربت فيه مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان عن خالص تقديرها لحكومة دولة الكويت على دعمها المستمر لأنشطة صندوق الأمم المتحدة لضحايا التعذيب.
وقدمت المفوضية في رسالة موجهة الى مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم شكرها على مساهمات دولة الكويت المستمرة والفعالة في دعم صندوق الأمم المتحدة لمختلف قضايا حقوق الانسان.
من جانبه قال السفير الغنيم ل(كونا) ان دولة الكويت قدمت تبرعا قدره عشرة آلاف دولار لدعم صندوق الأمم المتحدة لضحايا التعذيب وذلك انطلاقا من دور دولة الكويت الإنساني.
واضاف ان دولة الكويت تدعم رسالة صندوق الأمم المتحدة لضحايا التعذيب القائمة على مساعدة الأشخاص الذين انتهكت حقوق الانسان الخاصة بهم انتهاكا جسيما نتيجة التعذيب بهدف تمكينهم من إعادة حياتهم واستعادة كرامتهم.
بدورها كرمت فيه المنظمة البحرية العالمية شركة ناقلات النفط الكويتية ومنحتها شهادة تقدير خاصة وذلك للدور الإنساني المتميز الذي قامت به الناقلة (السالمي) المملوكة للشركة بانقاذ 536 لاجئا بالقرب من السواحل الإيطالية في 15 يونيو 2014.
وأوضحت الشركة في بيان ل(كونا) ان فريق العمل بالناقلة (السالمي) قام بتوفير المأوى والطعام والرعاية الطبية اللازمة للناجين إذ كان بعضهم بحالة صحية حرجة بعد انتشالهم من عرض البحر.
وذكرت انه تم إيصال الناجين بأمان إلى احد الموانئ الإيطالية مبينة انه نظرا للطابع الإنساني لهذه العملية فقد لاقت أصداء إيجابية واسعة في مختلف وسائل الإعلام العالمية والمحلية التي أشادت بدولة الكويت وشركة ناقلات النفط الكويتية في هذا الشأن.
وفيما يتعلق بمسلمي الروهينغيا اعربت دولة الكويت أمام مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان عن القلق الشديد ازاء الازمة الإنسانية التي يتعرض لها مسلمو الروهينغيا والأقليات الأخرى في ميانمار.
وقال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف السفير جمال الغنيم في جلسة استثنائية خاصة للمجلس لمناقشة اوضاع مسلمي ميانمار ان الكويت تحركت على الفور في تقديم العون والمساعدة للمسلمين في ميانمار ولا تزال تقدم المساعدة لهؤلاء.
واشار الغنيم الى مشاركة الكويت في رئاسة المؤتمر الدولي للمانحين لدعم لاجئي الروهينغيا وتبرعها بمبلغ 15 مليون دولار لنجدة المحتاجين كما اشار الى الدعوة التي اطلقتها الكويت للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في معالجة ازمة مسلمي الروهينغيا ومنع تكرارها.
واضاف ان مساعي الكويت تدعم الجهود الدولية لحل مشكلة مسلمي ميانمار ليس فقط من خلال التعامل مع الشق الانساني للازمة الحالية بل ايضا معالجة جذورها والبدء في صياغة حلول منصفة تضمن حقوق الاقليات في مينامار وفقا لمعايير القانون الانساني الدولي.
وفي بنغلاديش قام وفد كويتي ضم السكرتير الاول في وزارة الخارجية الكويتية طارق الخشرم والباحثة السياسية في الوزارة حصة الفليكاوي ومدير عام الجمعية الكويتية للاغاثة عبدالعزيز العبيد بزياره تفقديه لأماكن نزوح الروهينغيا هناك.
وقال السكرتير الاول طارق الخشرم رئيس فريق العمل الانساني في بيان تلقته (كونا) ان هذه الزياره الميدانية تأتي انطلاقا من حرص دولة الكويت على دعم العمل الانساني حول العالم”.
واضاف ان “دولة الكويت شاركت في شهر اكتوبر الماضي الى جانب الاتحاد الاوروبي برعاية المؤتمر الاستثنائي للمانحين لدعم لاجئي الروهينغيا وتعهدت بمبلغ 15 مليون دولار امريكي”.
واشار الخشرم الى ان دولة الكويت اعلنت عن انطلاق الحملة الشعبية لإغاثة الروهينغيا والمستمرة الى شهر مارس المقبل مبينا ان مثل هذه الاوضاع الانسانية تحتاج الى تظافر الجهود الدوليه لإنهائها.
واوضح انه تم توزيع الكسوة الشتويه بالتعاون مع مكتب الجمعية الكويتية للاغاثه في بنغلاديش حيث استفادت من المشروع ألفي اسرة من لاجئي الروهينغيا.
وشكر حكومه دولة بنغلاديش على استضافتهم للاجئي الروهينغيا وثمن دور الجمعيات الكويتية التي ساهمت في رفع المعاناة عنهم.
وفي شأن آخر أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي أن الجمعية حملت على عاتقها مسؤولية كبيرة بخدمة المجتمع وترسيخ ثقافة التطوع وإيجاد الآليات والوسائل لدعم برامجها.
وقال الحساوي في بيان صحفي صادر عن الجمعية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتطوع إن العمل التطوعي في الكويت يحظى بأهمية كبيرة على المستويين المؤسسي والفردي مضيفا أن العمل التطوعي في الكويت له أهمية كبيرة في تطوير المجتمع والتخفيف عن معاناة الآخرين والمشاركة في مسيرة البناء والتطوير.
وأوضح أن الاحتفال بهذا اليوم يشكل مناسبة لإطلاق مشاريع تطوعية تنموية عبر العالم في المجالات التطوعية كما يمثل فرصة لتقييم المبادرات السابقة ونتائج العمل التطوعي في كل المجالات التنموية والإنسانية والاغاثية والاجتماعية وفي مواجهة الكوارث والحروب وبناء مجتمع أفضل.
ولفت إلى أن الجمعية قامت بمناسبة هذا اليوم بزيارة الى مستشفى الجهراء ودور الرعاية الاجتماعية إضافة الى إقامة عدة دورات ومحاضرات وندوات في مقر الجمعية.
الى ذلك اكد الحساوي في تصريح ل(كونا) عقب لقائه مدير البنك الدولي في الكويت فراس رعد والوفد المرافق له حرص جمعية الهلال الأحمر الكويتي على الاستفادة من تجارب وخبرات المؤسسات الدولية لاسيما البنك الدولي.
وقال الحساوي ان الجمعية تتطلع للاستفادة من التجارب الناجحة للبنك الدولي في مجال إعداد وتقديم الإحصائيات وإعداد الاستبيانات المطلوبة حول الشرائح المستفيدة وتصنيفاتها المختلفة والاوضاع الانسانية في كل الدول إضافة إلى تجاربه في مجال تطوير قواعد البيانات الخاصة بالجهات المانحة.
واضاف انه استعرض مع الوفد سبل الارتقاء باداء الجمعية بما يواكب الاحتياجات والمتطلبات الخاصة باستراتيجية الجمعية مشيرا الى انه تم تقديم شرح عن دور الجمعية الانساني على المستوى المحلي والدولي.