أكد رئيس ديوان المحاسبة الكويتي بالإنابة عادل الصرعاوي أهمية إبراز دور الأجهزة الرقابية في متابعة أهداف التنمية المستدامة وتقييم مدى جاهزية الحكومات لتنفيذ تلك الأهداف.
وشدد الصرعاوي في كلمته خلال ندوة علمية نظمها الديوان اليوم الأحد بالتعاون المنظمة الأسيوية لهيئات الرقابة العليا (الأسوساي) على أهمية مرونة أجهزة الرقابة العليا في التعامل مع المتغيرات التي تؤثر في العمل الرقابي بهدف إيجاد الحلول اللازمة لمواجهة ومعالجة أثارها.
وأشار إلى أهمية الارتقاء بالعمل المهني الرقابي عبر التجديد والتطوير وفتح قنوات للاتصال والتواصل مع كافة الأطراف وتبادل الرؤى والأفكار دون المساس باستقلالية الأجهزة الرقابية.
وأوضح ان الندوة التي جاءت بعنوان (تطوير وتجديد عمليات التدقيق) تستعرض وتناقش موضوعات وتجارب أجهزة الرقابة بغية الاستفادة من الخبرات والمهارات المتوافرة لديها مؤكدا أهمية تبادل المعلومات والخبرات في مواجهة مستجدات الأمور بكفاءة وفعالية.
وبين ان (الأسوساي) تختار الموضوعات بعناية في اطار ما تسعى إلى تحقيقه من تحسن وتطوير في مجالات العمل الرقابي والتعريف بمقوماتها وكيفية تحقيق الاستفادة منها.
من جانبه قال الأمين العام في هيئة التدقيق اليابانية كاتسورا ساكيورادا في كلمة مماثلة ان هذه الندوة موجهة إلى الإدارة المتوسطة والعليا لتنمية قدرات إدارة التدقيق من خلال تبادل المعارف وتبادل الخبرات واستجابة لاحتياجات الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة.
وأوضح ساكيورادا ان هناك توقعات متزايدة بأن تقوم الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة بدور أكبر مع الاهتمام العام بكفاءة الإدارة العامة ومساءلتها وفعاليتها.
وذكر ان الأجهزة الرقابية تواجه التحديات المتعلقة بكيفية تحسين كفاءة أعمال التدقيق في إطار القيود المختلفة بما في ذلك محدودية الموارد والقيود المؤسسية.
وأكد ان الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة تسعى جاهدة لتحسين عملية التدقيق من خلال اتخاذ التدابير المختلفة مثل إدخال تخطيط التدقيق القائم على المخاطر واستخدام تكنولوجيا المعلومات في التدقيق.
وشدد الصرعاوي في كلمته خلال ندوة علمية نظمها الديوان اليوم الأحد بالتعاون المنظمة الأسيوية لهيئات الرقابة العليا (الأسوساي) على أهمية مرونة أجهزة الرقابة العليا في التعامل مع المتغيرات التي تؤثر في العمل الرقابي بهدف إيجاد الحلول اللازمة لمواجهة ومعالجة أثارها.
وأشار إلى أهمية الارتقاء بالعمل المهني الرقابي عبر التجديد والتطوير وفتح قنوات للاتصال والتواصل مع كافة الأطراف وتبادل الرؤى والأفكار دون المساس باستقلالية الأجهزة الرقابية.
وأوضح ان الندوة التي جاءت بعنوان (تطوير وتجديد عمليات التدقيق) تستعرض وتناقش موضوعات وتجارب أجهزة الرقابة بغية الاستفادة من الخبرات والمهارات المتوافرة لديها مؤكدا أهمية تبادل المعلومات والخبرات في مواجهة مستجدات الأمور بكفاءة وفعالية.
وبين ان (الأسوساي) تختار الموضوعات بعناية في اطار ما تسعى إلى تحقيقه من تحسن وتطوير في مجالات العمل الرقابي والتعريف بمقوماتها وكيفية تحقيق الاستفادة منها.
من جانبه قال الأمين العام في هيئة التدقيق اليابانية كاتسورا ساكيورادا في كلمة مماثلة ان هذه الندوة موجهة إلى الإدارة المتوسطة والعليا لتنمية قدرات إدارة التدقيق من خلال تبادل المعارف وتبادل الخبرات واستجابة لاحتياجات الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة.
وأوضح ساكيورادا ان هناك توقعات متزايدة بأن تقوم الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة بدور أكبر مع الاهتمام العام بكفاءة الإدارة العامة ومساءلتها وفعاليتها.
وذكر ان الأجهزة الرقابية تواجه التحديات المتعلقة بكيفية تحسين كفاءة أعمال التدقيق في إطار القيود المختلفة بما في ذلك محدودية الموارد والقيود المؤسسية.
وأكد ان الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة تسعى جاهدة لتحسين عملية التدقيق من خلال اتخاذ التدابير المختلفة مثل إدخال تخطيط التدقيق القائم على المخاطر واستخدام تكنولوجيا المعلومات في التدقيق.