بدأت كندا عملية كانت متوقعة لاستبدال أسطولها المتقادم من طائرات “سي إف – 18 هورنت” المقاتلة، وأعلنت أمس الثلاثاء، خططاً لشراء 88 طائرة متقدمة لتعزيز قواتها الجوية، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت وزيرة المشتريات، كارلا كوالترو، للصحافيين في أوتاوا إن الحكومة الكندية ترغب في تعزيز التأثيرات الاقتصادية للصفقة التي تقدر بمليارات الدولارات، باستثمارات من جانب مقدمي العطاءات في صناعة الطيران الكندية.
وأضافت أن تقييم العطاءات سيتضمن أيضاً تقييماً لتأثير مقدمي العطاءات على المصالح الاقتصادية لكندا.
وأوضحت أن “مقدمي العطاءات المسؤولين عن الإضرار بالمصالح الاقتصادية لكندا، سيكونون في وضع غير موات مقارنة بمقدمي العروض الذين لا يشاركون في سلوك ضار”.
ومن بين مقدمي العروض المحتملين: شركة بوينغ بسوبر هورنت، وداسو برافال، ويوروفايتر بتايفون، ولوكهيد مارتن بـ إف – 35، وساب بغريبن، ولن تستبعد أي شركة من المنافسة.
غير أن أوتاوا أعربت عن استيائها من بوينغ التي أدت إجراءاتها التجارية ضد بومباردييه الكندية إلى فرض رسوم تقارب 300 % على أحدث طائراتها للركاب التابعة، وأعلنت أيضاً التخلي عن خطط لشراء 18 طائرة من طراز سوبر هورنت، وتعوضها بـ 18 طائرة مستعملة من طراز إف 18 من أستراليا.