وكان المسلحون يحتمون بمبنىً سكني في جمهورية داغستان بجنوب البلاد، وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن، وأفاد التقرير بالتعرف على أحد المسلحين، مضيفاً أنه كان على صلة بعدة قتلةٍ، ولم يكن هناك دليل فوري على صلاتهم بالمتطرفين الإسلاميين.
غير أن الجماعات ذات الصلات الوثيقة بداعش في سوريا والعراق، لايزالون ينشطون في الشيشان وغيرها من مناطق شمال القوقاز، وتقاتل القوات الروسية المتمردين الإسلاميين الذين يسعون لإقامة إمارة مستقلة للسيطرة على منطقة القوقاز منذ أكثر من عقدين.
وفي السنوات الأخيرة، امتد العنف على نحو متزايد من الشيشان إلى الأقاليم المجاورة لداغستان، وإنغوشيا، وأوسيتيا وهي مثل الشيشان تضم جماعات عرقية مختلفة ومسلمة في الأساس.