افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم جلسة المجلس التكميلية اليوم الأربعاء، وتلا الأمين العام أسماء الحضور والمعتذرين من النواب والوزراء، واعتذر عن حضور جلسة اليوم رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد، والنواب عودة الرويعي، محمد المطير، جمعان الحربش ووليد الطبطبائي.
ويستكمل المجلس اليوم، الجزء الأخير من مناقشة الطلب النيابي حول القدس، ثم ستخصص ساعتين لمناقشة الأوضاع الداخلية، والخارجية، والمصالحة والوحدة الوطنية
محمد الدلال: “القدس و الأقصي هما عقيدتنا وهي قلب الأمة العربية والكويت جزء من هذه الأمة.. وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس هو قرار أجوف لا قيمة له وسيذكر في أسوأ صفحات التاريخ .. ومجلس الأمة الكويتي عبر التاريخ أخذ مواقف بطولية واضحة في مواجهة الكيان الصهيوني ولعل موقف رئيس المجلس الأخير في روسيا خير دليل.. واليوم نفتقد ثلاثة من زملائنا كانوا مدافعين عن القضية الفلسطينة هما جمعان الحربش ووليد الطبطبائي ومحمد براك المطير”.
ثامر السويط: “للأسف نحن أمة نائمة.. وهذا ما قالته جولد مائير في عام 1964 .. نقول للولايات المتحدة الأمريكية كفاكي استخفاف ولن نقبل بأن تمس القضية الفلسطينية والكويت دولة صغيرة بحجمها كبيرة بإرادتها”.
خليل الصالح: “القدس قضية عربية إسلامية عالمية ندافع عنها منذ طفولتنا ومازالت في قلوب أهل الكويت”.
محمد الحويلة: “قضية فلسطين المحتلة هي قضية الكويت والأمة العربية والإسلامية.. ومجلس الأمة له من المواقف الشجاعة التي وقفها في وجه الكيان الصهيوني في المحافل الدولية والعالمية.. وفلسطين المحتلة والقدس الشريف في قلب كل كويتي ونوكد وقوفنا مع فلسطين والقدس وسنواصل دعمنا لقضية فلسطين ونرفض قرار الإدارة الامريكية جملة وتفصيلا ونوكد اعتزازنا للموقف الرسمي لدولة الكويت وموقف صاحب السمو أمير البلاد.. وعلينا جميعا أن نكثف الجهود ونوكد على أهمية دعمنا لفلسطين في كل مناسبة ومؤتمر”.
رياض العدساني: “الكويت معروفة بدولة الإخاء والصداقة.. ونقدم الشكر لسمو الأمير والوفد المرافق لسموه الذي ذهب إلى تركيا لحضور مؤتمر القمة الإسلامية.. الشعب الكويتي يمشي في إطار واضح لدعم جميع القضايا الإنسانية والشكر للحكومة وسمو الأمير لدعمهم القضية الفلسطينية”.
انتهاء قائمة المتحدثين في طلب مناقشة قضية القدس ومجموعة من النواب يتقدمون بتوصيات.
التوصيات النيابية: “ضرورة الاستعجال بتشكيل لجنة برلمانية تعني بنصرة فلسطين والدول المنكوبة – مواصلة الحكومة التنديد بالقرار الامريكي وبشأن نقل السفارة الأمريكية الي القدس – بدء الحكومة بإجراءات للاعتراف بدولة فلسطين – إشراف الحكومة على تعمير وإغاثة القدس – مواصلة رئيس مجلس الأمة والوفود البرلمانية لطرد الكيان الصهيوني من المحافل الدولية”.
المجلس ينتقل إلى مناقشة الأوضاع الداخلية والخارجية لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة الوطنية.
علي الدقباسي: “أشكر الأخ محمد الدلال الذي يعتبر هو مهندس هذا الاقراح.. واجبنا أن نحمي الكويت ونتجاوز كل أزماتنا وندعو لطي صفحة الماضي وادعو وزير الداخلية ويستخدم صلاحياته في محاسبة كل من يمس الوحدة الوطنية وكلنا ملتفين حول قيادتنا السياسية .. ونثق بالأخ الرئيس أن نعبر الأزمة ويكون هناك عفو خاص واعتقد أننا نعيش في ظروف استثنائية تتطلب منا أن نكون في ظرف استثنائي “.
محمد الدلال: “ماذا اعددنا لمواجهة الأخطار.. وهل لدينا استعدادات كاملة لمواجهة الاخطار التي رأيناها في قطر وبعض الدول.. كيف نستطيع أن نحقق التنمية المستدامة ومازال البعض يريد الانتقام من الماضي.. ولذلك صارت المصالحة الوطنية ضرورة.. 70 مواطنا بالسجن هذه ليست دولة تريد التقدم”.
خالد العتيبي: “لسان إخواننا في السجن يقول بلادي وأن جارت علي عزيزة.. قضية دخول المجلس لم يكن القصد الجنائي متوافرا فيها ولم يكن هناك قصد بالخروج علي النظام العام والمتهمون فيها لم يكونوا من أرباب السوابق لذلك املنا بالله وبحكم التمييز أن يصحح الحكم والعفو عند المقدرة من شيم الكرام والكبار وسمو الأمير هو كبير الكويت”.
صالح عاشور: “شعار المصالحة الوطنية واحد من الكثير من الشعارات المطروحة بالساحة… ونحن بعيدون كل البعد عن المصالحة…. فهل المناهج الدراسية أو المادة الإعلامية أو الحوار في التواصل الاجتماعي صحي ويعزز الوحدة الوطنية بالتاكيد لا”.
عمر الطبطبائي: “دخول المجلس يعتبر ردة فعل وكان لسبب سياسي من شباب مخلصين انتفضوا ضد الفساد والوقود الذي حركهم أن الفساد لا يعاقب عليه القانون .. من أمن العقوبة كان يجلس يصفق, ويجب تطبيق القانون علي الجميع وليس التشكيك في الأحكام القضائية والقضاء”.