أكدت السلطات السعودية في بيان أن الجثة التي عثر عليها مدفونة في العوامية للقاضي محمد الجيراني وأنه قتل على يد مختطفيه، وفقا لـ”العربية.نت”.
وكانت مصادر أفادت بتطابق تحاليل DNA للجثة التي تم العثور عليها في العوامية، مع قاضي الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني المختطف منذ عام.
وكانت الجهات الأمنية قد عثرت على جثة مدفونة في موقع قتل الإرهابي سلمان علي سلمان الفرج، المطلوب ضمن قائمة 23 بالقطيف.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية شهر ديسمبر الجاري عن اختطاف القاضي الجيراني أمام منزله ببلدة تاروت صباح يوم الثلاثاء الموافق 14 / 3 / 1438هـ، كاشفة أن تحقيقات الجهات الأمنية المعمقة قادت إلى القبض على 3 أشخاص شاركوا في تلك الجريمة النكراء، وهم كل من الموقوفين: عبدالله علي أحمد آل درويش، ومازن علي أحمد القبعة، ومصطفى أحمد سلمان آل سهوان، الذين كلفوا من قبل المخططين والمنفذين للجريمة بالمراقبة والرصد للمجني عليه.
ويُعد قاضي الأوقاف الشيخ محمد الجيراني، الذي عُثر على جثته أمس في القطيف بالسعودية، بعد عام من اختطافه، بأيادٍ إرهابية، من أبرز الشخصيات الفاعلة في المجتمع القطيفي، وكانت له مواقفه الحازمة، في مواجهة السلوكيات الصادرة من بعض الأشخاص، ضد الدولة.
وعانى “الجيراني”، من ثلاث جرائم اعتداء سابقة.. فمنذ سنوات، وقبل أن يتقلد منصبه الرسمي بدائرة الأوقاف والمواريث، جرى إحراق سيارته ومنزله أثناء تواجد أفراد العائلة به، ونجت أسرته بأعجوبة لكن الأمر لم يخل من إصابات واختناقات محدودة الأثر، إضافة لمحاولة فاشلة أخرى لاقتحام منزله، وتدمير سيارة ثانية له.