علقت إسرائيل، اليوم الاثنين، 1 يناير، للمرة الأولى، على الاحتجاجات الجارية في إيران.
وأعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في مقابلة مع إذاعة الجيش، أن تل أبيب تتمنى نجاح الاحتجاجات الجارية في إيران، لكنه نفى أن يكون بلاده لها أي ضلع فيها، وذلك وفقا لـ”رويترز”.
وقال: “يمكنني فقط أن أتمنى للشعب الإيراني النجاح في كفاحه من أجل الحرية والديمقراطية”. وأضاف “إذا نجح الشعب في تحقيق الحرية والديمقراطية فسيختفي كثير من التهديدات الموجهة اليوم لإسرائيل والمنطقة بأكملها”.
وردا على سؤال عن سبب عدم اتباع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التعبير عن تأييد أكبر للمحتجين، قال كاتس: “إسرائيل ملتزمة بعدم التدخل في هذا الشأن الداخلي”. وأشار إلى أن ترامب، يتبع نهجاً صارماً مع الاتفاق النووي الإيراني، مؤكداً أن التهديد والعقوبات ضد طهران لها تأثير على الوضع الداخلي، وأنها تروج إلى ازدهار اقتصادي وهمي.
كما رد كاتس، على تصريحات مسؤول إيراني، أمس الأحد، بإلقاء اللوم على “عملاء أجانب” في اشتباك قتل فيه محتجين، ورفض هذه الاتهامات واعتبرها أسلوبا نمطياً من “نظام كذاب ودعائي”.