أكد مستشار مفتي مصر أن دار الافتاء المصرية استغرقت 90 ساعة لإصدار فتوى تحريم عملة الـ«بيتكوين» الرقمية، وعدم جواز التعامل بها تضر الاقتصاد القومي
وقال د. إبراهيم نجم لصحيفة «التحرير» المصرية، إن دار الافتاء تهدف إلى معالجة ظاهرة فوضى الفتاوى والتصدي لغير المتخصصين للفتوى، الذين تسببوا في خراب مجتمعات ودول.
وفي سياق منفصل أكد نجم أن دولتي قطر وإيران تفتقر إلى العلم الشرعي المستنير، وأنهما ليستا من أعضاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء العالمية، لعدم وجود دار إفتاء معتمدة بهما، وأن هناك معايير للاختيار.
وعن إصرار المؤسسات الدينية على عدم تكفير تنظيم داعش الإرهابي، قال د. نجم إن التكفير له ضوابط وأن الذي في هذا الأمر هو القاضي، ولا يجوز لشخص أن يكفر غيره، حتى لا نقع في فخ التنظيمات الإرهابية التي تكفر البشر.