بدأ مجلس الأمن الدولي، الجمعة، اجتماعاً حول الاحتجاجات الدامية في إيران، بناء على طلب الولايات المتحدة.
وسبق الاجتماع الرسمي مشاورات مغلقة طلبتها روسيا، التي اتهمت واشنطن بالتدخل في الشؤون الإيرانية، مؤكدة أن الاحتجاجات ليست مسألة يتوجب على المجلس أن يناقشها. لكن مندوب موسكو لم يحاول في نهاية المطاف منع عقد الجلسة الرسمية.
وقالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن في بيانها أمام المجلس إن الشعب الإيراني انتفض في عشرات المناطق ضد قمع السلطات، وإن التظاهرات في إيران تلقائية من دون تدخل خارجي.
وأكدت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن الدولي، نيكى هايلي، أن أميركا تقف مع الباحثين عن الحرية والرخاء والكرامة في إيران، مشيرة إلى أن النظام يحرم شعبه من حقوق الإنسان الأساسية، موجهة حديثها لنظام إيران: “إن العالم يرى ما تفعلون”.
وقالت هايلي إن أصوات الشعب الإيراني تطالب الحكومة في طهران بوقف دعم الإرهاب بالمليارات وتمويل الميليشيات في العراق واليمن، كما ينفق 6 مليارات سنوياً على الأقل لدعم الأسد.