قال متحدث باسم خفر السواحل الياباني لوكالة «رويترز»: اليوم الجمعة إن ناقلة نفط إيرانية مشتعلة جنحت إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان بعد ظهر يوم الأربعاء إذ دفعت الرياح القوية بالسفينة بعيدا عن الساحل الصيني.
وذكر متحدث باسم خفر السواحل الياباني في كاجوشيما أن ناقلة النفط المشتعلة منذ قرابة أسبوع بعد أن اصطدمت بسفينة أخرى ليل السبت في بحر الصين الشرقي أصبحت على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غربي سوكوزاكي في جزيرة أمامي أوشيما حتى بعد ظهر يوم الخميس.
وأمامي أوشيما واحدة من الجزر الشمالية لسلسلة جزر ريوكيو التي تضم أوكيناوا.
وكانت الناقلة سانتشي التي تملكها شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية تحمل قرابة مليون برميل من المكثفات، وهي خام خفيف جدا شديد القابلية للاشتعال إلى كوريا الجنوبية.
واصطدمت بسفينة الشحن سي.إف كريستال التي كانت تحمل شحنة حبوب من الولايات المتحدة على بعد 184 كيلومترا تقريبا من الساحل الصيني بالقرب من شنغهاي.
وقال المتحدث الياباني إن السلطات الصينية رفضت عرضا من خفر السواحل الياباني لتقديم المساعدة قائلة إنها ستطلب المساعدة عند الحاجة.
وأضاف أن خفر السواحل أرسل قوارب دورية وطائرة لمتابعة الوضع.
وقال التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) إن الناقلة جنحت نحو 40 كيلومترا جنوبا في اليومين الماضيين حتى الساعة التاسعة صباحا (0100 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة.
ونقل التلفزيون المركزي عن مركز شنغهاي للبحث والإنقاذ البحري إن نحو 14 سفينة إنقاذ تحاول إخماد الحريق والبحث عن أفراد الطاقم المفقودين.
وكان على متن الناقلة سانتشي 32 بحارا وقت التصادم. وجرى يوم الاثنين انتشال جثة بحار يشتبه في أنه من طاقم السفينة وأرسلت إلى شنغهاي لتحديد هويته. ولا زال بقية أفراد الطاقم وهم 30 إيرانيا واثنان من بنجلادش في عداد المفقودين.