«سبوتنيك»: تجددت في وقت متأخر من مساء أمس الأحد 14 يناير احتجاجات عنيفة في منطقتين بالعاصمة تونس وبلدة أخرى.
وأطلقت الشرطة قنابل الغاز لتفريق محتجين في أحدث توتر بعد هدوء استمر يومين اثر أسبوع من صدامات عنيفة ضد إجراءات التقشف الحكومية، حسب رويترز.
وليل الأحد تجمع عشرات الشبان بحي التضامن بالعاصمة تونس وأشعلوا النار في إطارات وردت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز.
ورشق الشبان قوات الأمن بالحجارة، كما أطلقت الشرطة قنابل الغاز لتفريق شبان يحتجون في الكرم بالعاصمة تونس ولاحقت الشبان.
وفي فريانة قرب الحدود الجزائرية تجددت أيضا الصدامات بعد أن عمد شبان إلى غلق الطرق قبل أن تتدخل الشرطة وتطلق الغاز وتلاحقهم.
ولم تتمكن 9 حكومات تولت زمام البلاد منذ ذلك الحين من علاج المشكلات الاقتصادية المتزايدة مما خلق ضيقا لدى التونسيين مع ارتفاع معدلات البطالة إلى ما يزيد عن 15 % وإلى نحو 30 % في صفوف الشبان وارتفع التضخم أيضا إلى 6.4 % وهو أعلى معدل منذ أربع سنوات.
وارتفعت أسعار الوقود وبعض السلع الاستهلاكية من بينها البنزين وغاز الطهي إضافة إلى زيادة الضرائب على السيارات والاتصالات الهاتفية وخدمات الإنترنت وخدمات أخرى.