وقذف البركان الذي يبلغ ارتفاعه 2462 مترا، ويعد مقصدا سياحيا في إقليم ألباي بسبب شكله المخروطي، رمادا ومواد منصهرة خلال اليومين الماضيين مما أجبر أكثر من ثلاثة آلاف من سكان القرى المجاورة على إخلائها.
وبدأت فوهة البركان في إظهار بريق يوم الأحد بما يشير إلى بدء تدفق حمم منها.
وقالت سلطات المطارات في مانيلا إن خطوط (سيبو باسيفيك) للطيران ألغت رحلات لمدينة ليجازبي المجاورة لليوم الثاني يوم الاثنين بسبب الأحوال الجوية السيئة.
وكانت أكبر ثورة لبركان جبل مايون في فبراير شباط عام 1841 عندما لقي 1200 شخص حتفهم بعد أن دٌفنت بلدة تحت الحمم البركانية. وكانت آخر مرة يثور فيها قبل نشاطه الحالي في 2014 إذ قذف الحمم وأجبر آلاف السكان على مغادرة منازلهم.
وقال ريناتو سوليدوم رئيس معهد علم البراكين والزلازل إن نشاط مايون الحالي ”ليس خطيرا“ لكنه لم يستبعد وقوع ثوران بركاني أكثر خطرا في الأيام المقبلة.
ورفع المعهد درجة التحذير من البركان في وقت متأخر من مساء الأحد إلى المستوى الثالث بعد رصد تدفق حمم.
وقال سوليدوم إن رفعها حتى المستوى الرابع، الذي ستوسع بموجبه منطقة الخطر ويعني أن ثورة البركان قد تحدث خلال أيام قليلة، يعتمد على ما سيحدث في مايون في الساعات القليلة المقبلة.