وحظى تورينت في التصويت بدعم القوى المؤيدة للاستقلال مقابل خوسيه ماريا إسبيخوسافيدرا، مرشح حزب”ثيوديدانوس” أي “مواطنون” الليبرالي.
وعقدت اليوم أول جلسة للبرلمان الجديد، الذي نجم عن انتخابات 21 ديسمبر(كانون الأول) الماضي.
وتهيمن على التشكيلة الجديدة للمجلس أغلبية من القوى المؤيدة للاستقلال في ظل غياب عدة نواب بعضهم معتقل، وآخرون في بروكسل وملاحقون من القضاء الإسباني بتهمة التمرد والعصيان.
وحصل تورينت على دعم 65 نائباً مقابل 56 لإسبيخو سافيدرا، بينما توزعت باقي مقاعد الهيئة البرلمانية التي تقود المجلس، بين مجموعات برلمانية أخرى، لكن تحت سيطرة الأحزاب المؤيدة للاستقلال.
وتمكن النواب الثلاثة المحتجزون بتهمة التمرد من التصويت عبر موفد، بينما لم يتمكن من التصويت الخمسة الموجدون في بروكسل.