واعتبر أردوغان، في تصريحات نقلتها عنه وكالة أنباء الأناضول، أن “تركيا لن تكون في أمان ما دامت سوريا غير آمنة”.
ولم يوفر الرئيس التركي الفرصة في التذكير بالدولة العثمانية، حيث قال إن “وجودنا في هذه الجغرافيا منذ 1000 عام، هو بفضل شجاعتنا وصبرنا، ولن نتوانى عن القيام بمسؤولياتنا”.
وتعتبر أنقرة القوات الكردية المنتشرة شمالي سوريا، امتدادا لمتمردي حزب العمال الكردستاني الذين يقاتلون تركيا، وتعهدت بمهاجمتهم وحشدت القوات والدبابات على الحدود.
وتسعى تركيا بقيادة أردوغان إلى منع الأكراد من إقامة إقليم حكم ذاتي في شمال سوريا، وهو السبب الحقيقي وراء الحملات التي يشنها هناك.
وتستعين أنقرة في عمليتها العسكرية بمقاتلين من المعارضة السورية شاركوا في عملية “درع الفرات”، وقد وصلت 20 حافلة تقل مقاتلين منهم إلى ولاية هاتاي جنوبي تركيا
كما وصلت إلى هاتاي 10 حافلات أخرى تقل عناصر من القوات الخاصة في الجيش التركي، وأقام الجيش التركي مزيداً من التحصينات لمواقعه الحدودية المتاخمة لعفرين التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد.