وقال أويحيى، في مؤتمر صحافي اليوم السبت إن “القانون الجزائري يجرم الاساءة للمسؤولين الأجانب، مثلما يجرم الإساءة لرموز الدولة الجزائرية”، مشيداً بالدعم الكبير الذي لقيته القضية الجزائرية من قبل السعودية.
وأضاف: “لا يجب أن ننسى أن السفير السعودي دخل مقر الأمم المتحدة في 1955 حاملاً العلم الجزائري”، وتابع: “هل تتصورون أن رئيس وزراء جزائري يستقبل مسؤولاً سعودياً من الدرجة الثالثة أو الرابعة، يقصد رئيس مجلس الشورى، ولا يعتذر له، لأن أبناء الجزائر قاموا بعمل غير لائق؟”.
ومن جهة أخرى، تمسك اويحيى بالاتهامات التي كالها للمغرب عن إغراقها الجزائر بالمخدرات والكوكايين.
وقال: “بالنسبة لأشقائنا في المغرب وقضية المخدرات، الموضوع نلاحظه بالصور من خلال وحدات الجيش التي تضبط على الأقل مرة في الأسبوع كميات هائلة من المخدرات، العالم اليوم ليس بحاجة لأن أقول له أين يوجد الحشيش في شمال أفريقيا، هو لا يأتينا من أفغانستان البعيدة جداً عنا”.
وشدد أويحيى على أنه “لو تعلق الأمر بي، لأنزلت عقوبة الإعدام بمهربي المخدرات، ليس أولئك الذين يبيعونها بالغرام، وإنما الذين يدخلونها إلى البلاد بمئات الكيلوغرامات”.