وقال متحدث باسم الجيش الهندي إن “الجندي قتل عندما فتحت قوات حرس الحدود الباكستاني النار على مواقع هندية على طول خط السيطرة”.
وقالت الشرطة الهندية إن “3 مدنيين قتلوا على الجانب الهندي، بينهم صبي يبلغ عمره 15 عاماً”، مضيفة أن عنصراً “من قوات أمن الحدود الهندية، و3 مدنيين أصيبوا أيضاً”.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية الباكستانية أن مدنياً قتل، وأصيبت فتاتان على الجانب الباكستاني، وقال البيان إن باكستان استدعت نائب المفوض السامي الهندي جيه بي سينغ، وأدانت انتهاكات الهدنة التي لم يسبقها استفزاز، من قبل القوات الهندية.
وخط السيطرة هو الحدود الفعلية التي تقسم إقليم كشمير المتنازع عليه إلى شطرين، أحدهما تديره الهند والآخر تديره باكستان، وتصاعد تبادل النيران بين الهند وباكستان على مدار الأيام الأربعة الماضية في المنطقة الحدودية العسكرية بشدة.
وذكرت وكالة الأنباء الهندية الأسيوية، أن الآلاف من سكان القرى الحدودية نزحوا إلى مناطق أكثر آماناً على مدار اليومين الماضيين، وقتل 4 مدنيين أمس الجمعة في قصف عبر الحدود وأصيب 24 آخرون.
وتتبادل الهند وباكستان بشكل روتيني الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 2003، وعادة ما يؤدي إطلاق النار عبر الحدود إلى مقتل جنود ومدنيين من الجانبين، وخاضت الجارتان النوويتان، 3 حروب، من بينها حربان بسبب كشمير، وتزعم كل منهما حقها في السيادة الكاملة على الإقليم.