جديد الحقيقة
الرئيسية / أقسام أخرى / فن وثقافة / “الوطني للثقافة”: المطبوعات تسهم في توثيق الحياة اليومية والحراك السياسي للمجتمعات

“الوطني للثقافة”: المطبوعات تسهم في توثيق الحياة اليومية والحراك السياسي للمجتمعات

أكد الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي اليوم الأحد أن المطبوعات والصحف تعد أحد أهم المفردات الثقافية لما لها من دور في تأريخ وتوثيق الحياة اليومية والحراك السياسي والثقافي للمجتمعات.
وقال العسعوسي في تصريح صحفي بمناسبة افتتاح معرض نوادر الاصدارات والمطبوعات والمقتنيات في (بيت ديكسون) إن المجلس يعي تماما هذه الأهمية ويسعى لتعزيزها بإقامة الفعاليات وتقديم كل التسهيلات والخدمات لهذا النوع من الأنشطة الثرية.
وأضاف أن هذا المعرض الذي حضر افتتاحه الأمين العام للمجلس المهندس علي اليوحة يأتي بالتعاون مع جمعية الكويتية للتراث مشيرا إلى أنه يعد محطة جديدة من محطات مهرجان القرين الثقافي المعني بقوالب مختلفة من قوالب الثقافة والفن في البلاد.
من جانبه أوضح رئيس الجمعية الكويتية للتراث هاني العسعوسي في تصريح مماثل أن الجمعية تحتفل إلى جانب المجلس بنوادر الكتب والاصدارات في الكويت مثمنا جهود المجلس في إقامة هذا المعرض في (بيت ديكسون).
وأشار العسعوسي إلى أن اختيار هذا البيت لإقامة المعرض يأتي لما له من أهمية تاريخية توثق تاريخ العلاقات الكويتية البريطانية الوثيقة إضافة إلى كونها رمزا من رموز الماضي والتراث لافتا الى مشاركة عدد من أعضاء الجمعية بمجموعاتهم ومقتنياتهم التي يعد بعضها شديد الندرة والتفرد.
وأفاد بأن الجمعية تشارك بمخطوطات أصلية تخص المغفور له الشيخ مبارك الصباح (مبارك الكبير) الحاكم السابع للكويت وعددها 10 مخطوطات إذ تعرض للجمهور لأول مرة إلى جانب عدة مخطوطات ومراسلات من الشيخ المغفور له أحمد الجابر الصباح.
وبين أن أهمية التراث في حياة الشعوب والأمم لا تخفى على أحد وأن الشعوب التي تحترم تراثها وتاريخها وتعمل على نشره وتخليده تكون أكثر أصالة وولاء لأرضها مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق انطلقت الجمعية الكويتية للتراث بكوكبة من أبناء الكويت.
يذكر أن بيت ديكسون سمي بذلك نسبة إلى المقيم السياسي البريطاني في الكويت هارولد ريشتارد ديكسون الذي عين في منصبه عام 1929 واتخذ من هذا البيت مسكنا له.
ويقع البيت في منطقة شرق على شارع الخليج العربي ويتكون من طابقين وقد ضم البيت إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وافتتح أمام الجمهور في 23 يناير 2001.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*