أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي فتح باب الترشح لجائزة (السميط للتنمية الإفريقية) لعام 2018 في مجال الصحة بهدف تسليط الضوء على أفضل المشاريع أو الإنجازات التي أسهمت في تطوير هذا القطاع بشكل ملموس في القارة الإفريقية وتقدم طلبات الترشح للجائزة في موعد أقصاه 30 يونيو المقبل.
وقال المدير العام للمؤسسة الدكتور عدنان شهاب الدين في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن الدعوة مفتوحة للأفراد والمؤسسات ممن ساهموا بشكل فعال وريادي في مواجهة التحديات التي يواجهها قطاع الصحة في القارة الإفريقية لتقديم طلباتهم للترشح للفوز بجائزة السميط لهذا العام في قطاع الصحة.
وأضاف شهاب الدين أن الجائزة المقدمة من دولة الكويت وتشرف عليها المؤسسة هدفها منح التقدير الملائم للمؤسسات والأفراد ممن حققوا تقدما كبيرا في القطاع الصحي عبر مبادراتهم أو مشروعاتهم البحثية ما ترك أثرا جوهريا وتقدما ملموسا في هذا السياق لمصلحة مواطني القارة الإفريقية لاسيما الفئات المحرومة في بلدانها.
وأوضح أن شروط التقدم للجائزة هي أن يكون للمرشح مشروعات أو أنشطة بحثية تتسم بروح الابتكار وساهمت في تحقيق تغييرات بالغة الأثر في قطاع الصحة بما يتوافق مع المعايير الدولية التي أرستها قواعد الجائزة.
وذكر أن جائزة السميط لهذا العام في مجال الصحة تستند إلى ما تحقق من نجاح لجائزة السميط لعام 2015 في مجال الصحة ولعام 2016 في مجال الأمن الغذائي وأخيرا لعام 2017 في مجال التعليم بما يسهم في تعزيز سمعة الجائزة بوصفها وسيلة لتكريم أصحاب المشروعات البارزة التي ساهمت في التغيير الإيجابي لحياة أعداد لا تحصى من الأشخاص والمجتمعات التي تعاني الحرمان في أفريقيا.
وأفاد بأنه على مدار الأعوام الثلاثة الماضية منحت المؤسسة جائزة السميط لأفراد ومؤسسات قدموا أعمالا ومبادرات كان لها عظيم الأثر في تعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي وتطوير الموارد البشرية والبنية التحتية في القارة الأفريقيةز وبين شهاب الدين أنه تم إقرار منح جائزة عام 2018 في القطاع الصحي ودعوة جميع المعنيين في القطاع الصحي وقطاع التنمية في القارة لترشيح الأفراد والمؤسسات ممن يرون أنهم ساهموا في دفع عجلة التنمية في إفريقيا إلى الأمام في مضمار الصحة.
وكان مجلس أمناء جائزة السميط للتنمية الإفريقية قد أطلق الجائزة رسميا تحقيقا لمبادرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وذلك بإشراف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وتعنى الجائزة بتكريم الأفراد والمؤسسات الذين قدموا بحوثا ومبادرات مبتكرة وملهمة ساعدت في مواجهة التحديات القائمة في القارة الإفريقية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير الموارد البشرية والبنية التحتية في بلدانها.