وعد مرشح جمعية خيطان التعاونية لانتخابات مجلس الإدارة السيد / مبارك لفا المطيري بتسخير جميع الإمكانات التي يمتلكها في سبيل الارتقاء بالمستوى الخدمي والتسويقي وتطوير الجوانب التواصلية في جمعية خيطان، إلى جانب العمل على تحويل المنطقة إلى نموذجية من خلال خطة مبتكرة تشتمل على عدة أهداف استراتيجية. وبين في تصريح صحافي ان العمل التعاوني يفتقر إلى اصحاب الاختصاصات العلمية والتسويقية، ومن له باع في هذا المجال للارتقاء بجميع الجوانب، وتحسين الملاءة المالية ورفع نسبة الأرباح عبر إجراءات نوعية ودعم مباشر لشباب المنطقة الذين يعول عليهم في الوقت الحالي لبناء مستقبل البلاد.
وأكد السيد / مبارك لفا المطيري أنه سيقوم بدعم توظيف الشباب من الجنسين في مرافق الجمعية المختلفة، وذلك تشجيعا لهم على العمل وتحصيل المعرفة التعاونية، وتأهيلهم للنهوض بواقع جمعية خيطان على المدى القريب.
وزاد السيد / مبارك لفا المطيري بأنني سأعمل على إحداث طفرة نوعية في طريقة التعامل مع المساهمين، مشيرا إلى أن خدمة المساهمين والتواصل بالطرق الالكترونية سيكون أحد ملامح المرحلة المقبلة. وأشار إلى أن الخدمات التي تحتاج إليها أهل خيطان سيعمل على توفيرها لهم، وذلك لإشعارهم بأنهم في صلب اهتمام مجلس الإدارة ويحظون بالعناية والرعاية المطلوبة، مع الأخذ بعين الاعتبار الانشطة الاجتماعية كتكريم الطلبة وإطلاق الرحلات المختلفة والمهرجانات الترفيهية ووضع برنامج مميز للأنشطة الصيفية.
وفيما يتعلق بالجانب الإنشائي أفاد السيد / مبارك لفا المطيري بأن هناك الكثير من الأعمال الإنشائية التي يجب البدء بها على الفور لتحسين الخدمات المقدمة وتوسعة الأسواق الحالية لتحقيق أفضل النتائج المالية، مبينا أنه سيعمل جاهدا على توسعة مباني الجمعية واستغلالها بالطرق الأنسب وفتح العديد من المحال الاستثمارية.
وأضاف بأن الخطة التسويقية التي سنعمل على تطبيقها على أرض الواقع تتضمن إطلاق مهرجانات تسويقية شهرية وعروض يومية على مدار العام، والتواصل المستمر مع الشركات لتوفير مختلف السلع وإحداث التنافس فيما بينها ليكون العهد المقبل في جمعية خيطان مختلفا وقادرا على مواكبة التفكير المتطور لمختلف المواطنين والقاطنين في منطقة خيطان.
واختتم بأن انتخابي لمجلس إدارة جمعية خيطان التعاونية سيكون نواة لإحداث نقلة مميزة في جمعية خيطان، داعيا أبناء المنطقة إلى اختيار أصحاب الخبرة والكفاءة الإدارية والقادرين على الرقي بالجمعية في مختلف المجالات وعدم الاكتفاء بالوعود الرنانة والخطب المطولة، والنظر إلى الأفعال لا إلى الأقوال.