أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستستمران بتشديد الخناق على بيونغ يانغ حتى تتخلى عن برنامجها النووي، وفقاً لوكالة فرانس برس.
وقال ماتيس في هونولولو: “كدولتين محبتين للسلام، فإن الولايات المتحدة وجمهورية كوريا ترحبان بالحوار بشأن الألعاب الأولمبية وفي الوقت نفسه نبقى ثابتين في حملة الضغط الاقتصادية الدولية لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية”.
وجاء كلام وزير الدفاع الأمريكي في بداية اجتماع مع نظيره الكوري الجنوبي سونغ يونغ مو في مقر قيادة الهادي الأمريكية أو “باكوم”.
وأضاف ماتيس أن “الدبلوماسية يجب أن تعيد المنطق إلى خطاب كيم الطائش واستفزازاته الخطيرة”، محذراً من أن الحوار حول الألعاب الأولمبية وفترة الهدوء في الروابط الكورية التي ترافقه لا تحل المشاكل المحيطة.
وأكد أن “نظام كيم تهديد للعالم بأكمله، وردنا على هذا التهديد يبقى دبلوماسياً أولاً مدعوماً بالخيارات العسكرية المتوفرة لضمان أنه يتم فهم أن دبلوماسيينا يتكلمون من موقع قوة”.