أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير اليوم السبت اهمية المشروعات التنموية التي تقيمها الجمعية للمتضررين جراء الكوارث الطبيعية خارج دولة الكويت.
وقال الساير في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب وصوله مع وفد مرافق له الى الفلبين لافتتاح مشروع خيري كويتي ان “المشروعات الانسانية الخيرية الكويتية في الخارج تمثل أحد الوجوه المشرقة للكويت وتقدم صورة ناصعة عنها في العالم عبر وجودها المستمر في قلب الأحداث التي تستدعي حضورا انسانيا وحضاريا”.
واوضح ان الوفد الكويتي سيفتتح (قرية الكويت الإنسانية) في محافظة (سامار) الواقعة في منطقة (فيساياس) شرق الفلبين التي تعرضت لإعصار (هايان) في نوفمبر 2013 ما أدى الى وفاة الآلاف من الأشخاص وتكبد خسائر ودمار هائل في الكثير من القرى.
وذكر أن (قرية الكويت الإنسانية) تضم 297 وحدة سكنية ستسلم لعدد من سكان محافظة (سامار) موضحا ان فكرة تبني مشروع بناء الوحدات السكنية جاءت جراء الإعصار بطلب من وزيرة الرعاية الاجتماعية والتنمية في الفلبين إلى سفير دولة الكويت لدى الفلبين.
وأضاف أن سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أعلن في اعقاب وقوع الإعصار المدمر عن مساهمة سخية قدرها 10 ملايين دولار امريكي لأعمال اغاثية وتنموية عاجلة مشيرا الى ان جمعية الهلال الأحمر الكويتي استجابت سريعا لنداء الإنسانية.
وذكر الساير ان تنفيذ المشروع استمر على مدار عامين وتم تنفيذه طبقا لمعايير السلامة الدولية حيث يعتبر المشروع أبرز ما تم تنفيذه لإعادة إسكان متضرري الإعصار نظرا لتضمنه خدمات لإدماج المرافق العامة لجميع الوحدات من خلال إيصال الكهرباء والمياه والمرافق الصحية للوحدات السكنية.
وأشار الى ان الهلال الأحمر الكويتي يعد من اولى الجمعيات التي تفاعلت انسانيا مع ضحايا الإعصار المدمر موضحا ان الجمعية أرسلت فرقا تطوعية للاشراف على توزيع المساعدات الاغاثية على المتضررين.
واكد الساير أن الجهود الانسانية والاغاثية التي قدمتها الكويت لمساعدة الفلبين جراء الكوارث الطبيعية عكست بصورة مشرفة مساندة دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا للشعب الفلبيني الصديق.
ويرافق الساير الى الفلبين كل من عضو مجلس الادارة الامين العام لجمعية الهلال الاحمر الكويتي مها البرجس ومدير ادارة العلاقات العامة والاعلام خالد الزيد ومدير ادارة الكوارث والطوارئ يوسف المعراج ومدير ادارة العلاقات الدولية نيفين يسري.
يذكر ان إعصار (هايان) ضرب الفلبين في نوفمبر 2013 ما أسفر عن مقتل ما يزيد على 6300 شخص وصنفه خبراء الأرصاد بأنه أحد أقوى الأعاصير المدارية التي سجلت على الاطلاق بوصول سرعة رياحه إلى 250 كيلومترا في الساعة وتسببه في أمواج بارتفاع سبعة أمتار.
وذكرت تقارير إخبارية ان أكثر من 5ر14 مليون شخص في ست مناطق و44 اقليما تضرروا بالاعصار الذي قدرت الحكومة الفلبينية وقتها تكاليف إعادة اعمار المناطق المنكوبة جرائه بنحو 170 مليار بيزو (8ر3 مليار دولار).
وقال الساير في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب وصوله مع وفد مرافق له الى الفلبين لافتتاح مشروع خيري كويتي ان “المشروعات الانسانية الخيرية الكويتية في الخارج تمثل أحد الوجوه المشرقة للكويت وتقدم صورة ناصعة عنها في العالم عبر وجودها المستمر في قلب الأحداث التي تستدعي حضورا انسانيا وحضاريا”.
واوضح ان الوفد الكويتي سيفتتح (قرية الكويت الإنسانية) في محافظة (سامار) الواقعة في منطقة (فيساياس) شرق الفلبين التي تعرضت لإعصار (هايان) في نوفمبر 2013 ما أدى الى وفاة الآلاف من الأشخاص وتكبد خسائر ودمار هائل في الكثير من القرى.
وذكر أن (قرية الكويت الإنسانية) تضم 297 وحدة سكنية ستسلم لعدد من سكان محافظة (سامار) موضحا ان فكرة تبني مشروع بناء الوحدات السكنية جاءت جراء الإعصار بطلب من وزيرة الرعاية الاجتماعية والتنمية في الفلبين إلى سفير دولة الكويت لدى الفلبين.
وأضاف أن سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أعلن في اعقاب وقوع الإعصار المدمر عن مساهمة سخية قدرها 10 ملايين دولار امريكي لأعمال اغاثية وتنموية عاجلة مشيرا الى ان جمعية الهلال الأحمر الكويتي استجابت سريعا لنداء الإنسانية.
وذكر الساير ان تنفيذ المشروع استمر على مدار عامين وتم تنفيذه طبقا لمعايير السلامة الدولية حيث يعتبر المشروع أبرز ما تم تنفيذه لإعادة إسكان متضرري الإعصار نظرا لتضمنه خدمات لإدماج المرافق العامة لجميع الوحدات من خلال إيصال الكهرباء والمياه والمرافق الصحية للوحدات السكنية.
وأشار الى ان الهلال الأحمر الكويتي يعد من اولى الجمعيات التي تفاعلت انسانيا مع ضحايا الإعصار المدمر موضحا ان الجمعية أرسلت فرقا تطوعية للاشراف على توزيع المساعدات الاغاثية على المتضررين.
واكد الساير أن الجهود الانسانية والاغاثية التي قدمتها الكويت لمساعدة الفلبين جراء الكوارث الطبيعية عكست بصورة مشرفة مساندة دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا للشعب الفلبيني الصديق.
ويرافق الساير الى الفلبين كل من عضو مجلس الادارة الامين العام لجمعية الهلال الاحمر الكويتي مها البرجس ومدير ادارة العلاقات العامة والاعلام خالد الزيد ومدير ادارة الكوارث والطوارئ يوسف المعراج ومدير ادارة العلاقات الدولية نيفين يسري.
يذكر ان إعصار (هايان) ضرب الفلبين في نوفمبر 2013 ما أسفر عن مقتل ما يزيد على 6300 شخص وصنفه خبراء الأرصاد بأنه أحد أقوى الأعاصير المدارية التي سجلت على الاطلاق بوصول سرعة رياحه إلى 250 كيلومترا في الساعة وتسببه في أمواج بارتفاع سبعة أمتار.
وذكرت تقارير إخبارية ان أكثر من 5ر14 مليون شخص في ست مناطق و44 اقليما تضرروا بالاعصار الذي قدرت الحكومة الفلبينية وقتها تكاليف إعادة اعمار المناطق المنكوبة جرائه بنحو 170 مليار بيزو (8ر3 مليار دولار).