قال وزير الإعلام محمد الجبري، إن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه كرس جهوده منذ توليه مقاليد الحكم في الاهتمام بتعزيز الاقتصاد باعتباره عصب التنمية والتطور واستطاع أن يحقق نهضة تنموية شاملة تعتمد على رؤية صائبة وبصيرة نافذة.
وأضاف الجبري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأحد بمناسبة الذكرى ال12 لتولي سمو أمير البلاد حفظه الله مقاليد الحكم التي تصادف غدا الاثنين، أن سموه استطاع أن يكتب اسمه في تاريخ الكويت بأحرف من نور من خلال الإنجازات الكبيرة والمشروعات غير المسبوقة التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية ستظل شاهدة على رؤية صائبة وبصيرة نافذة لمستقبل مشرق للكويت وطنا ومواطنين.
وأكد أن لسموه حفظه الله ورعاه بصماته العملية المهمة والإنسانية الرقيقة في كل موقع شغله منذ خمسينيات القرن الماضي ولسموه في كل عمل إنجاز بارز ولمسة إنسانية حانية في مسيرة بناء دولة الكويت منذ الاستقلال.
وأضاف أن دور سموه حفظه الله في خدمة الكويت هو محل تقدير وعرفان شعبها الوفي لسموه رعاه الله بما عرف عن سموه من عطاء دافق والتزام مبهر وإيثار فاق التصور ونقاء في القلب والعقل والسريرة كانت نتيجتها الإجماع النيابي والشعبي على مبايعة سموه حفظه الله ورعاه في 29 يناير 2006 أميرا لدولة الكويت برؤية جديدة وآمال عريضة في مستقبل مشرق وزاهر وطنا ومواطنين.
وأوضح أن سموه رعاه الله أولى أهمية خاصة لبناء المجتمع الكويتي والحفاظ على وحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي ايمانا من سموه بأن وحدة الصف الكويتي هي الحصن المنيع لمواجهة التحديات الخارجية التي تشهدها المنطقة.
وأشار إلى أن رؤية سموه حفظه الله (2035) تمثل نقلة نوعية لكويت المستقبل وخطوة حثيثة لتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها أبناء دولة الكويت وفي مقدمتها الرخاء والرفاهية ورفعة الوطن والحفاظ عليه واحة أمن وأمان واستقرار.
وأكد الوزير الجبري في ذات الوقت أن ما حققه حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه منذ تقلد سموه مقاليد الحكم كان حصيلة استثنائية من الحكم الرشيد والمسؤول مشيرا إلى أن سموه حفظه الله ورعاه استطاع تجنيب البلاد تداعيات الازمات التي عصفت بالمنطقة وإبعادها عن الصراعات الإقليمية.
وشدد على أن أبناء الكويت يشعرون بالفخر والاعتزاز لما شهدته الكويت في عهد سموه رعاه الله من إنجازات تنموية في كافة المجالات الخدمية والإنتاجية مؤكدا أن مرئيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بتحويل الكويت إلى مركز تجاري ومالي إقليمي ودولي تبشر ببدء مرحلة جديدة من التقدم والازدهار.
وأوضح وزير الإعلام أن سمو الأمير حفظه الله واصل عطاءه الممتد الذي بدأه منذ خمسينيات القرن الماضي بإعلاء مكانة الكويت وتعزيز دورها المهم والمؤثر في العالم بتوطيد العلاقات السياسية مع مختلف الدول ودعم الجهود الإنسانية والخيرية والمسارعة إلى مد يد العون إلى الدول الفقيرة أو المنكوبة بالحروب والكوارث الطبيعية.
وقال إن سموه توج مكانة دولة الكويت بتكريم غير مسبوق من قبل الأمم المتحدة بمنحه لقب قائد العمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني في سابقة فريدة في تاريخ المنظمة الدولية تخلد الدور المتميز الذي تقوم به دولة الكويت على المستويين الرسمي والشعبي لمساعدة دول العالم والمساهمة الفعالة في جهود الإغاثة الدولية.
وأشاد في ذات الوقت بقيادة وحكمة سموه حفظه الله ورعاه كقائد وزعيم يحظى بتقدير واحترام دول العالم وهو الامر الذي انعكس في حصول دولة الكويت على مقعد غير دائم بمجلس الامن الدولي بتصويت غير مسبوق لمصلحتها بلغ 188 صوتا من أصل 192 صوتا في الجمعية العامة للأمم المتحدة لتواصل مساهمتها في دعم قضايا الامن والسلم الدوليين.
وأشار وزير الإعلام إلى أن الاحتفال بذكرى تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه يمثل تجديدا لولاء ووفاء الشعب الكويتي لقيادته وحبه لها وتمسكه بها والتفافا حولها تقديرا لمدى عطاءات سموه رعاه الله الذي أعطى مثالا حيا للمسؤول المعطاء المتواضع المحب لوطنه وأبنائه لا يتوانى قيد أنملة في دعم تطلعاتهم وطموحاتهم وتحقيق أمالهم نحو مستقبل آمن و مستقر وزاهر.
وأكد الوزير الجبري أن العالم أجمع على حكمة صاحب السمو حفظه الله ورعاه وحنكته وتفرده في العمل من أجل نشر السلام وتحقيق الاستقرار في مختلف المناطق ومواصلة دوره الريادي في إخماد الأزمات وتعزيز التعاون في العالم داعيا المولى تعالى أن يحفظ ويمتع سموه رعاه الله بالصحة والعافية والعمر المديد.