تقدم مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي بخالص التهاني إلى المواطنين والمقيمين لمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في البلاد، وقال في تصريح صحافي، “نهنئ أنفسنا بمرور 12 عاماً على تولي سموه مسند الإمارة ونستذكر بكل الفخار كيف تم تتويجه أميراً للبلاد من خلال تأييد شعبي ورسمي غير مسبوق ومستحق لسموه بعد مسيرة عامرة من العطاء في خدمة الكويت والأمتين العربية والإسلامية”.
وأضاف المنفوحي، “لقد استطاع صاحب السمو حفظه الله ورعاه خلال هذه السنوات الإثنى عشر أن يقود نهضة تنموية شاملة بكل معنى الكلمة استهدافاً لأن تكون الكويت مركزاً تجارياً وإقتصادياً في المنطقة من خلال رؤى ثاقبة، كما استطاع أن يدعم وحدة المجتمع الوطنية ويحافظ على بنيانها قوياً ومتجذراً رغم المخاطر التي هددت المنطقة وألقت بظلالها على دولة الكويت التي حاول البعض النيل منها إلا أن حكمته الثاقبة في التعامل مع هكذا مخاطر جعلت الكويتيين يقفون صفاً واحداً أمام هؤلاء البعض الذين استهدفوا أمن الكويت فضرب بذلك أروع المثل في قيادة الشعوب والمحافظة على إستقلالها وأمنها ومقدراتها ويقيني أن التاريخ سوف يتوقف طويلاً أمام عطاء سموه كطراز فريد من القادة ونموذج يحتذى في الحكم”.
وتابع المنفوحي، “ولم يتوقف عطاء سموه على الداخل بل امتد إلى الخارج، حيث واصل عطاءاته وأسهم بمبادراته الخيرية في إغاثة الملهوفين ومساعدة المحتاجين وجعل من الكويت منصة لتقديم الدعم لكل من يحتاجه في أصقاع المعمورة، حيث رعى في الكويت العديد من المؤتمرات الإنسانية في هذا الإتجاه حتى نال وعن جدارة وإستحقاق لقب (قائد الإنسانية) غير المسبوق، وذلك من أعلى منظمة دولية وهي الأمم المتحدة والتي اعتبرت إلى جانب ذلك دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني في العالم، وبذلك إستطاع سموه أن يسطر تاريخاً للكويت يفخر به الكويتيون ويفاخرون به أينما ذهبوا”.
وإننا إذ نجدد البيعة لسموه قائداً استثنائياً وأميراً سكن القلوب والعقول فإننا ندعو الله أن يمتعه بكامل الصحة وموفور العافية وأن يدمه ذخراً وذخيرة ومظلة تظلل على الكويت والكويتيين بحكمته المعروفة ورؤاه الثاقبة ومواقفه النبيلة ونعاهد سموه على أن نبذل كل الجهود الممكنة مقتدين به ومتسلحين بنصائحه الغالية.
واختتم المنفوحي تصريحه قائلاً: “دامت الكويت تاجاً على رؤسنا وهوى متغلغلاً في أعماق أفئدتنا كما قال سموه حفظه الله ورعاه ودولة عصرية مزودة بالعلم والمعرفة يسودها التعاون والإخاء والمحبة ويتمتع أهلها بالمساواة في الحقوق والواجبات ويحافظون على الديمقراطية ويمارسون حرية الرأي والتعبير وحفظها الله من كل سوء ومكروه تحت قيادة زعيم استثنائي بحق”.